أكد وزير الخارجية وشئون الاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا، والتي تجمعهما الجغرافيا عبر البحر المتوسط والدور المشترك في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال "ألباريس"، خلال المنتدى الاقتصادي المنعقد في القاهرة بحضور ملك إسبانيا، إن بلاده تدرك حجم التحديات التي تواجهها مصر في المرحلة الراهنة، بما في ذلك تداعيات العنف في غزة وتراجع عائدات قناة السويس، مشددًا على دعم إسبانيا الكامل لجهود الإصلاح الاقتصادي المصري الهادفة إلى بناء اقتصاد أكثر استدامة وازدهارًا.
وأشار الوزير إلى أن إسبانيا تُعد ثاني أكبر دولة مصدرة لمصر، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد نموًا متواصلًا مع ارتفاع الصادرات وانخفاض العجز التجاري بشكل ملحوظ.
ولفت إلى أن الاستثمارات الإسبانية في مصر تجاوزت 500 مليون يورو، وسط تزايد اهتمام المستثمرين المصريين بالسوق الإسبانية، بما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. كما أكد أن الشركات الإسبانية تمتلك خبرات واسعة وبصمة قوية في مجالات الطاقة المتجددة، البنية التحتية، المياه، الصحة، والنقل، فضلًا عن استعدادها للمساهمة في مشروعات استراتيجية تشمل الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة.
واختتم "ألباريس" بتأكيد أن مصر شريك محوري لإسبانيا في تحقيق السلام والاستقرار في البحر المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط، مشددًا على التزام مدريد بتعميق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز الحوار الأوروبي العربي من أجل مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للمنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
