يكثف حسام حسن المدير الفني لـ منتخب مصر الأول استعداته لمواجهة جيبوتي التي تقام يوم ٦ أكتوبر المقبل بالمغرب، ضمن منافسات الجولة التاسعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦.
ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الأولى، على القمة برصيد 20 نقطة من 8 مباريات، بفارق خمس نقاط كاملة عن أقرب منافسيه منتخب بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني بـ 15 نقطة.
وكان الاتحاد الدولي «فيفا» قد رفض الطلب الذي تقدم به اتحاد الكرة بالتنسيق مع نظيره الجيبوتي، لنقل مباراة المنتخبين إلى القاهرة ورغم موافقة الاتحاد الجيبوتي على إقامة اللقاء داخل مصر، فإن الاتحاد الدولي تمسك بقراره السابق، مؤكداً أن المنتخب الجيبوتي يخوض جميع مواجهاته على الأراضي المغربية منذ بداية التصفيات، وأنه لا مجال لتغيير مكان إقامة المباراة في هذه المرحلة، حفاظاً على مبدأ تكافؤ الفرص.
ورغم حالة الغضب داخل اتحاد الكرة عقب الرفض الا أن الجهازالفني للفراعنة حرص على التعامل مع الموقف بواقعية، ولم يؤثر عليه القرار وأكد في تصريحات سابقة ان هدف الفراعنة فقط هو الفوز والعودة بالنقاط الثلاث.
ويشهد معسكر المنتخب الشهرالمقبل العديد من المستجدات بشأن الاستعدادات الفنية التي يجريها الجهاز الفني خاصة في غياب العديد من العناصر الإساسية للفراعنة وعلى رأسهم ثنائي الأهلي إمام عاشور وأحمد سيد زيزو بالإضافة لغياب العديد من اللاعبين في خط الدفاع للإصابة .
ومن المنتظر انضمام بعض الوجوه الجديدة التي خطفت الأنظار في المنتخب الثاني تحت قيادة حلمي طولان، ومن بينهم محمد عبدالسلام لاعب الزمالك ويحيى زكريا ظهير ايسر غزل المحلة واللذان قدما أداءً لافتاً خلال الفترة الأخيرة مع فراقهم والمنتخب الثاني .
ويأتي ضم الثنائي في ظل النقص العددي في خط الدفاع لأسباب مختلفه وعدم وجود سوى محمد حمدي ظهير أيسر في المنتخب الأول واستبعاد أحمد فتوح بسبب تراجع مستواه لذلك لم يكن يوجد خيار للجهاز الفني سوى ضم يحيى زكريا .
ويظهر التكامل بين المنتخبين خلال الفترة القادمة وتجهيز منتخب طولان للاعبين للانضمام لمنتخب العميد .
ومن جانبه، يحرص حسام حسن على متابعة منافسات الدوري الممتاز الجاري لضم عناصر جديدة والاستفادة منهم ليكونوا ورقة رابحة في المواجهات القادمة، خاصة أن المنتخب مقبل على مرحلة حاسمة تحتاج إلى بدائل جاهزة على كافة المراكز.
ووجود منتخبين في الوقت الحالي يمثل نقطة إيجابية مهمة في مشروع تطوير الكرة المصرية، حيث يسعى الاتحاد إلى خلق حالة من التدرج الطبيعي بين المنتخبات، بما يضمن استمرار تدفق اللاعبين إلى المنتخب الأول دون فجوات فنية أو بدنية.
