قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز إن ما يحدث في غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى استخدام كل ما لديها من نفوذ للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار.
أول تصريح من نوعه
تُعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها ساندرز مصطلح "إبادة جماعية" لوصف الصراع في غزة، وهو ما قد يُثير جدلًا واسعًا بين المشرعين الأمريكيين، خصوصًا من الجناح اليساري داخل الحزب الديمقراطي، حسب ما نقل موقع "أكسيوس".
دعم لتقارير أممية
جاءت تصريحات ساندرز بعد تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، أكدت فيه أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو الوصف الأكثر وضوحًا حتى الآن من جانب هيئة دولية رسمية.
دعوة لإنهاء التواطؤ الأمريكي
وأضاف ساندرز: "سواء أسميتها إبادة جماعية أو تطهيرًا عرقيًا أو جرائم حرب، فإن الطريق إلى الأمام واضح، علينا، كأمريكيين، أن ننهي تواطؤنا في مذبحة الشعب الفلسطيني."