رحّب الملك تشارلز الثالث، اليوم الأربعاء، بـ«الالتزام الشخصي» للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه جهود إنهاء النزاعات الدولية، وذلك خلال مأدبة رسمية أقيمت على شرفه في قصر ويندسور، ضمن فعاليات زيارة الدولة غير المسبوقة التي يجريها ترمب إلى بريطانيا.
وقال الملك في كلمته إن «بلدينا يعملان معًا لدعم الجهود الدبلوماسية الحاسمة»، مشيدًا بـ«التزام الرئيس الأميركي بإيجاد حلول لبعض النزاعات الأكثر تعقيدًا في العالم من أجل ضمان السلام».
من جانبه، وصف ترمب الزيارة بأنها «أحد أسمى التكريمات» في حياته، مؤكدًا على «العلاقات التاريخية العميقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة»، ومشبهًا البلدين بأنهما «نغمتان في وتر واحد، جميلتان منفصلتان لكنهما صُممتا للعزف سويًا».
وشهدت مراسم الاستقبال الملكي عرضًا لفرق الخيالة على البساط الأحمر، وتحية عسكرية، إضافة إلى مأدبة فاخرة حضرها أكثر من 160 ضيفًا من كبار الشخصيات. كما رافقت الزيارة إجراءات أمنية مشددة، إلى جانب الإعلان عن استثمارات مشتركة في قطاع التكنولوجيا، فيما استعدت مجموعات لتنظيم احتجاجات موازية ضد سياسات ترمب.
وتعد هذه ثاني زيارة دولة للرئيس الأميركي إلى بريطانيا، وهي زيارة استثنائية نظرًا لما تتضمنه من مظاهر احتفالية لم تُمنح لرئيس أميركي من قبل، وفقًا لوكالة «رويترز».