«عاملون فى السينما من أجل فلسطين»، حركة أطلقها مجموعة من نجوم هوليوود تدعم الفلسطينيين، وتواجه المذبحة الإسرائيلية الغاشمة التى تسعى لإبادة الشعب الفلسطينى الشقيق، وإنهاء القضية الفلسطينية التى تتطور يوما بعد يوم فى سابقة إجرامية لم يحدث لها مثيل.
جاءت تلك الحركة كتعبير وصوت من نجوم العالم، للتعبير عن غضبهم ضمن فعاليات حفل توزيع جوائز إيمى 2025، الذى انتهى منذ أيام، وتعتبر هذه الحركة دعوة لمقاطعة سينما إسرائيل حول العالم، ورفض العمل مع المؤسسات والشركات الإسرائيلية المتورطة فى مذابح الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى.
وتضم الحركة حتى الآن نحو 8 آلاف عضو من العاملين فى صناعة السينما الأمريكية ورموز السينما العالمية، من بينهم: أوليفيا كولمان، وإيما ستون، ومارك رافالو، وتيلدا سوينتون، وخافيير بارديم، وآيو إديبيرى، وسوزان ساراندون، وريز أحمد، وإليوت بيج، وأندرو غارفيلد، وبرايان كوكس، وسينثيا نيكسون، ومن المخرجين البارزين، مثل: آفا دوفيرناى، ويورغوس لانثيموس، وبوتس رايلى، وجوشوا أوبنهايمر.
وهتفت النجمة الأمريكية هانا إينبيندر، خلال استلامها جائزة إيمى الأولى، قائلة: «فلسطين حرة»، بينما حرص النجم خافيير بارديم، على ارتداء الكوفية الفلسطينية، مؤكدا فى حوارات صحفية له: أنه لن يتعامل مع أى استديو سينمائى أو شركة إنتاج تدعم الإبادة الجماعية فى غزة.
وقال خافيير بارديم: «حركة (عاملون فى السينما من أجل فلسطين) لا تستهدف أى فرد بناء على هويته، بل تستهدف شركات ومؤسسات السينما المتواطئة فى تسويق الإبادة الجماعية الإسرائيلية فى غزة على أنها مناظر طبيعية وعادية».
يذكر أن حركة «عاملون فى السينما من أجل فلسطين- Film Workers for Palestine»، تأسست فى 8 سبتمبر الجارى، ووصل عدد الأعضاء نحو 8 آلاف من صناع السينما العالمية، من بينهم نجوم ونجمات ومخرجون ومؤلفون ومديرو تصوير.
وأصدرت الحركة بيانا، يُطالب بوقف المذابح الإسرائيلية فى غزة، ورفض العمل مع المؤسسات الفنية والثقافية الإسرائيلية، حال استمرت سياسات الاحتلال الإسرائيلى تجاه المدنيين والفصل العنصرى.
وهذه ليست الوسيلة الوحيدة التى عبّر بها نجوم هوليوود عن دعمهم للقضية الفلسطينية بل سبق وارتدى عدد من النجوم الكوفية الفلسطينية ودبوسًا بعلم فلسطين ضمن فعاليات مهرجان فيسينا الذى انقضى منذ أيام وأهدى فيه المهرجان جائزة الأسد الفضى لفيلم «صوت هند رجب»، وأثار عرضه إعجاب العالم وتصفيقا حادا حيث تناول قضية الفتاة الفلسطينية «هند».
