شغلت الهيئة القومية لسكك حديد مصر الرحلة السابعة عشرة ضمن القطارات المخصصة للعودة الطوعية للأشقاء السودانيين المقيمين في مصر، حيث يتم تسيير ثلاث رحلات خاصة أسبوعياً لهذا الغرض، وذلك استمرارًا للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الأشقاء السودانيين، وتيسير سبل عودتهم الطوعية إلى السودان، وانطلاقاً من عمق الروابط التاريخية والشعبية الممتدة بين الأشقاء فى مصر والسودان.
انطلقت صباح اليوم الأربعاء 17 / 9 / 2025 رحلة القطار رقم 1940 من محطة رمسيس متوجهة إلى محطة أسوان وعلى متنه المئات من الأسر السودانية، وسط إجراءات تنظيمية تعكس العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسوداني لضمان راحة المسافرين وسلامتهم، وحرصت الهيئة على توفير كافة التسهيلات وسبل الراحة للمسافرين، بما فى ذلك إجراءات الاستقبال داخل المحطات، وتخصيص فرق دعم لخدمة كبار السن، إلى جانب توفير أجواء آمنة ومريحة على متن القطار وتزويده بعربة لنقل أمتعة الركاب ومتعلقاتهم الشخصية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بتقديم الدعم الكامل وكافة التسهيلات والخدمات اللازمة للأشقاء السودانيين، وتوفير كل ما يلزم لضمان رحلة آمنة وكريمة لهم حتى وصولهم إلى وطنهم الشقيق .
وفي هذا الإطار أعرب المسئولون عن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين، التابع لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، عن خالص شكرهم وتقديرهم للحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر، على ما أبدوه من دعم ورعاية طوال فترة إقامة السودانيين على أرض مصر، مؤكدين أن مصر كانت وستظل دومًا وطنًا ثانيًا وسندًا قويًا للأشقاء السودانيين في كافة المحن والظروف، فيما عبر العديد من الركاب عن امتنانهم للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية، معربين عن ارتياحهم لمستوى الخدمة المقدم خلال الرحلات السابقة والحالية، وما لمسوه من حرص حقيقي على راحتهم وسلامتهم.
ومع انطلاق القطار السابع عشر، يكون قد بلغ إجمالي عدد الأشقاء السودانيين الذين تم نقلهم عبر رحلات العودة الطوعية المنظمة حتى الآن نحو 16,073 راكبًا، ومن المقرر أن يصل القطار إلى محطة السد العالي بأسوان في الساعة 11:40 مساءً، على أن يعود القطار نفسه من محطة أسوان فى الساعة 11:30 صباحًا من اليوم التالي، لخدمة جمهور الركاب .

