أخبار عاجلة
6 خطوات مفيدة لاستخدام سيروم البشرة بصورة صحية -

اعترافات صادمة لمطلق النار على تشارلي كيرك تكشف تفاصيل الجريمة

اعترافات صادمة لمطلق النار على تشارلي كيرك تكشف تفاصيل الجريمة
اعترافات صادمة لمطلق النار على تشارلي كيرك تكشف تفاصيل الجريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعترف تايلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عامًا، والمتهم الرئيسي في حادثة مقتل الناشط والسياسي المحافظ الأمريكي تشارلي كيرك، بجريمته التي هزّت الرأي العام الأمريكي خلال الأيام الماضية. وجاء الاعتراف عبر أكثر من وسيلة، أبرزها رسالة أرسلها المشتبه به لأصدقائه على منصة المحادثة الإلكترونية "ديسكورد"، بالإضافة إلى إفصاح مباشر لوالده، فضلًا عن رسالة مكتوبة عُثر عليها لاحقًا تحت لوحة مفاتيح حاسوبه الشخصي.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن روبنسون كتب في رسالة لأصدقائه: "أنا من فعل ذلك في جامعة يوتا بالأمس.. آسف على كل هذا"، وهو ما شكّل دليلًا أوليًا دفع المحققين لتعزيز الاشتباه حوله قبل أن يتم القبض عليه لاحقًا. كما نقلت تقارير أخرى أن المتهم أخبر والده بشكل صريح بمسؤوليته عن إطلاق النار الذي أودى بحياة كيرك.

وكشفت الوثائق القضائية أن الشرطة عثرت خلال تفتيش منزل روبنسون على رسالة مخبأة تحت لوحة مفاتيح الكمبيوتر، تضمنت اعترافًا واضحًا بخططه السابقة لارتكاب الجريمة واستهداف كيرك بشكل متعمد، الأمر الذي أضاف بعدًا آخر للتحقيق، إذ لم تعد القضية مجرد عمل فردي عشوائي، بل جريمة تم التخطيط لها مسبقًا.

ويواجه روبنسون عدة تهم خطيرة من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، فضلًا عن تهم تتعلق بالإرهاب الداخلي نظرًا لطبيعة الحادث وأثره على المجتمع. وأكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كان المتهم قد حصل على دعم أو تشجيع من جهات أخرى، أو إذا كان على صلة بأي مجموعات متطرفة.

وأثار مقتل كيرك جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية بالولايات المتحدة. فقد كان الناشط المعروف بمواقفه المحافظة أحد أبرز الأصوات في المشهد العام، ما دفع البعض إلى اعتبار أن الجريمة تحمل أبعادًا سياسية، فيما شددت السلطات على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات وعدم القفز إلى استنتاجات قبل اكتمال جمع الأدلة.

كما أثارت القضية من جديد ملف العنف المسلح في الولايات المتحدة، حيث تعالت الأصوات المطالبة بمزيد من التشريعات للحد من انتشار السلاح ومراقبة حيازة الأسلحة النارية، في ظل تكرار حوادث إطلاق النار التي أضحت جزءًا مأساويًا من المشهد الأمريكي.

وفي الوقت ذاته، عبّر أنصار كيرك عن غضبهم وحزنهم العميقين، وأقاموا فعاليات لتأبينه في عدة ولايات، مؤكدين أن اغتياله لن يوقف مسيرته الفكرية والسياسية، بل سيزيد من إصرارهم على مواصلة الدفاع عن القيم التي كان ينادي بها.

ومن المتوقع أن يمثل روبنسون أمام المحكمة في جلسة أولية خلال الأيام المقبلة، حيث ستعرض النيابة العامة الأدلة المجمعة ضده، بما في ذلك الرسائل الإلكترونية والمكتوبة، وشهادات الشهود، والتسجيلات التي تدينه بشكل مباشر. وإذا ما ثبتت التهم الموجهة إليه، فإنه قد يواجه حكمًا بالسجن المؤبد أو حتى الإعدام، وفقًا لقوانين ولاية يوتا.

وبينما يتابع الرأي العام الأمريكي تفاصيل القضية عن كثب، تبقى الأسئلة مطروحة حول الدوافع الحقيقية للمتهم، وما إذا كان الحادث يعكس أزمة أعمق مرتبطة بالخطاب السياسي المتصاعد في البلاد، أم أنه مجرد جريمة فردية ناتجة عن دوافع شخصية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خالد النبوي ناعيًا النجم العالمي روبرت ريدفورد: أعطى الإنسانية كل ما لديه
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"