أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر صلى من أجل روح الناشط الأمريكي المحافظ تشارلي كيرك، الذي توفي متأثرًا بجراحه بعد تعرضه لإطلاق نار خلال إلقاء خطاب في جامعة أوريم بولاية يوتا يوم 10 سبتمبر الجاري.
تضامن روحي من الفاتيكان
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، إن البابا خلال لقائه مع السفير الأمريكي الجديد أكد أنه يصلي من أجل كيرك، وزوجته، وأطفاله، معبرًا عن حزنه العميق لما تعرضت له أسرته.
وأضاف بروني أن البابا شدد على رفض العنف السياسي، داعيًا إلى نبذ الخطاب المحرض على الاستقطاب وتعزيز لغة الحوار والسلام.
تفاصيل الحادث
الناشط تشارلي كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، والمعروف بمواقفه المحافظة ودعمه للرئيس السابق دونالد ترامب، بالإضافة إلى رفضه المتكرر للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل شاب يُدعى تايلر جيمس روبنسون (22 عامًا).
وقام والد روبنسون بتسليمه للشرطة، ليُحتجز في السجن حاليًا، بينما يرفض التعاون مع سلطات التحقيق وينكر جميع التهم الموجهة إليه، وفق ما أكده حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس.
موقف الإدارة الأمريكية
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في أن تتم محاكمة الجاني وإدانته بأقصى العقوبات، مطالبًا بتطبيق حكم الإعدام بحقه في حال إدانته رسميًا.