أكد وزير الطاقة، ورئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ورئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن المملكة تواصل بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، بما في ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية.
تعزيز أمن إمدادات الطاقة
وقال الوزير السعودي خلال كلمته في مؤتمر الوكالة الدولية (IAEA) في العاصمة النمساوية فيينا، إن هذا الأمر يندرج في إطار تحقيق مجموعة أهداف في وقت واحد، ومنها الإسهام في تنويع مزيج الوطني، وتعزيز أمن إمدادات الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف: «انطلاقا من أهمية الدور الذي يمكن أن تنهض به الطاقة النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، اتجهت المملكة نحو الاستفادة من هذه الطاقة للأغراض السلمية».
الاستخدام السلمي للطاقة النووية
وأكد، قيام بهذه الجهود التطويرية وفقاً لمتطلباتها الوطنية، وفي إطار التزاماتها الدولية، وحرصها على أن يُسهم مشروعها الوطني في نقل المعرفة والتقنيات، وتنمية القدرات البشرية، والإمكانات الوطنية، وفق أفضل الممارسات الدولية، وبما يعزز ويؤكد جهودها في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، ودعم التقدّم العلمي والتقني.
كشف الوزير السعودي، أن المملكة عملت على استكمال المقومات الأساسية للاستعداد الإداري المتعلق بالعمل الرقابي النووي، والوفاء بمتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة، والإجراءات التابعة له، كما أنهت بالتعاون والتنسيق مع الوكالة، ترتيبات إيقاف العمل ببروتوكول الكميات الصغيرة، وحققت التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات الشاملة مع بداية العام الحالي.
كما لفت إلى أن المملكة تستعد لاستضافة المؤتمر الدولي لبناء المستقبل للطوارئ النووية والإشعاعية مطلع شهر ديسمبر المقبل، مشددا على أن السعودية تثمّن الدور الذي تقوم به الوكالة في تشجيع الدول الأعضاء على الانضمام إلى الاتفاقيات المتعددة الأطراف، والمتعلقة بالأمان النووي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.