قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن أكثر من 20 ألف جندي أصيبوا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وأن أكثر من نصفهم يعانون من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة.
56% من الجرحى أصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة
وذكرت شعبة إعادة التأهيل بالوزارة، إن نحو 56 بالمئة من الجرحى أصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات الصحة العقلية الأخرى.
وأضافت الوزارة أن نحو 45 بالمئة من الحالات تتعلق بإصابات جسدية، في حين أن 20 بالمئة من الجنود يعانون من ظروف نفسية وجسدية.
وقالت إن 99 جنديا احتاجوا إلى أطراف صناعية بعد بتر أطرافهم، وأصيب 16 منهم بالشلل، و56 تم تصنيفهم على أنهم يعانون من إعاقات تتجاوز 100 بالمائة، و24 مدرجين على أنهم يعانون من الإعاقة الكاملة.
وأشارت الوزارة إلى أن نحو 64% من الحالات البالغ عددها 20 ألف حالة كانت من جنود الاحتياط، مع معالجة نحو ألف جندي جريح جديد كل شهر، بالإضافة إلى مئات الطلبات المتعلقة بالحروب الماضية.
81 ألف جندي إسرائيلي يعانون من صدمة نفسية
وأشارت في تقرير لها، إنه يتم معالجة الآن ما يزيد على 81 ألف جندي، منهم 31 ألف جندي، أي ما يقرب من 40 في المائة، يعانون من صدمات نفسية.
وتتوقع الوزارة أنه بحلول عام 2028، سيكون حوالي 100 ألف جندي تحت رعايتها، ومن المتوقع أن يعاني نصفهم على الأقل من اضطراب ما بعد الصدمة والاضطرابات ذات الصلة.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة وقتل نحو 65 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة منذ أكتوبر 2023.
وأدى القصف المتواصل إلى جعل المنطقة غير صالحة للسكن وإلى المجاعة وانتشار الأمراض.
وخلال الساعات الماضية، وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي انذار عاجل إلى كل من لم يخل بعد منطقة ميناء غزة وحي الرمال في البلوكات 702, 703, 704, 705 وتحديدًا في برج الجندي المجهول المحدد باللون الأحمر وفي الخيام القريبة منه والواقع في شارع عمر المختار
وقال ادرعي أن الجيش الإسرائيلي سيهاجم المبنى في الوقت القريب نظرًا لوجود بنى تحتية لحماس داخله أو بجواره.
