أخبار عاجلة
رابط وخطوات تسجيل الرغبات في تنسيق الأزهر 2025 -

حكمة الرئيس ولاءاته

حكمة الرئيس ولاءاته
حكمة الرئيس ولاءاته
حكمة الرئيس ولاءاته

عبد اللطيف حسن طلحة

عبد اللطيف حسن طلحة

يبدو أن قدر مصر من قديم الأزل أن تتحمل قضايا أمتها العربية والإسلامية مهما ضُن عليها أو طُعن فيها، ومهما ساءت ظروفها الاقتصادية أو الاجتماعية فها هو رئيسها يعلن رفضه للإملاءات بغض النظر عن أي اعتبارات وسنعرض للقارئ الكريم ذلك:

اللاء الأولى- لا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو غير سيناء، فقد قالها الرئيس عبر ستة عشرا موقفاً ومؤتمرا صحفيا سواء داخل مصر أو خارجها، معربا سيادته أن هذا خط أحمر ولن يتم تجاوزه.

اللاء الثانية - لا لظلم الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية فهذه القضية هي القضية المركزية للأمة العربية ولولا مواقف سيادته لتم تصفية القضية الفلسطينية منذ سنوات.

اللاء الثالثة - لا لمرور السفن من قناة السويس دون دفع رسوم المرور فيها، فهذه القناة ارتوت بدماء المصريين قبل أن تمر منها السفن ودفعنا فيها مائة وعشرون ألف شهيد إبان حفرها وتشغيلها.

اللاء الرابعة - لا للاشتراك في الاعتداء على اليمن فهذا مبدأ الدولة المصرية عدم الاعتداء على الأخرين، هكذا أرادت أمريكا من مصر أن تشترك معها في حرب اليمن لكن الرئيس أدرك بفطنته المعهودة أن هذه ليست قضيتنا وأن دماء العربي على العربي حرام.

ها قد جأت الأيام لتثبت للعرب وغيرهم بُعد نظر سيادة الرئيس فالرئيس لا يقرأ الغيب لكن لديه فطنة وذكاء في التعامل وقراءة الأحداث، ففي عام ٢٠١٥ م طالب سيادته بإنشاء قوة عربية مشتركة للدفاع عن الأمة العربية، الآن وبعد ضرب دولة قطر من قِبل الكيان الصهيوني تحدث المنصفون وقادة الرأي عن بُعد نظر الرئيس السيسي، ليس هذا فحسب بل إن الجميع الآن يطالب بإنشاء هذه القوة بعد عربدة هذا الكيان الهزيل في الأمة العربية ففي يوم واحد اعتدى هذا الكيان على قطر ولبنان وسوريا واليمن هذا أولا.

ثانيا - قام الرئيس بإرسال وزير الخارجية المصرية إلى الدوحة ليعلن على العالم من هناك أن مصر مع كل دولة عربية يُعتدى عليها مُدينا هذا الاعتداء الهمجي على دولة ذات سيادة وهي قطر.

ثالثا - وهي رسالة نوجهها للكيان الصهيوني اللقيط، مصر صغيرها وكبيرها خلف الرئيس وينتظرون الإشارة للزحف في أى اتجاه يحدده الرئيس، الشعب أعلنها صراحة للسيد الرئيس "لو خُضت بنا البحر لخوضناه معك"، فإذا كان الكيان ورئيس وزرائه النتن ياهو نسى أو يتناسى ما حدث في ١٩٧٣ م فنقول له "إذا كنتم نسيتم إلى جرى نجيب الكتب تنقرا".

يا سيادة الرئيس كل الشعوب وضعت يدها على قلبها إبان الحرب بين إيران والكيان اللقيط إلا الشعب المصري فكانت الطمأنينة ترتسم على وجهه بفضل الله تعالى وجيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة، يقيني الآن أن الجميع خلفك في الداخل والخارج يؤمن بك وبحكمتك وبكل كلمة أو إجراء اتخذته أو تتخذه بعدما أثبتت الأحداث بُعد نظر سيادتكم، ويكفي ما قاله الإمام الأكبر شيخ الأزهر في الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أننا نؤيد جميع مواقفك ومعك أينما ذهبت ونؤيد موقفك بخصوص القضية الفلسطينية، حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.

nabd.png

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق توقعات برج الجدي حظك اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 كيف تنعكس الأحداث الفلكية على حياتك المالية والعاطفية؟
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"