قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، الطالب سيحصل شهادة مصرية وأخرى إيطالية من خلال مدارس تكنولوجية صناعة الدواء.
التعليم يكشف تفاصيل إنشاء مدارس تكنولوجية لصناعة الدواء بالتعاون مع إيطاليا
وأضاف الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، خلال حديثه عن تفاصيل مشروع إنشاء مدارس متخصصة في صناعة الدواء في مناطق حلوان والعبور وبرج العرب، في اتصال هاتفي رصده موقع تحيا مصر، مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن ذلك يأتي في إطار إستراتيجية الدولة لتأهيل خريجين يتوافقون مع احتياجات سوق العمل.
وأكمل رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن اختيار هذه المواقع جاء لارتباطها بكبرى شركات صناعة الدواء في مصر.
الهدف من مدارس صناعة الدواء
وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، إلى أن الهدف هو إعداد طلاب يمتلكون المهارات العلمية والعملية اللازمة، بما يتيح لهم الحصول على فرص عمل مجزية فور التخرج، مع إمكانية استكمال دراستهم للحصول على بكالوريوس تكنولوجي بعد سنتين فقط.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن التجربة المصرية تستند إلى شراكة مع إيطاليا، التي تُعد الدولة الثالثة عالميًا في صناعة الدواء.
وشرح رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن التعاون يركز التعاون على تطبيق أحدث المناهج ونظم التدريب، بما يتيح للطلاب الحصول على تعليم مزدوج يجمع بين الجانب المصري ونظيره الإيطالي.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية تشرفان على إعداد المناهج الدراسية وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة، بما يضمن تأهيل خريجين قادرين على مواكبة التطورات العالمية في مجال الصناعات الدوائية.
شهادتين معتمدتين
وأكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، على أن هذه التجربة تمثل خطوة غير مسبوقة.
واختتم رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، إذ سيحصل الطالب لأول مرة على شهادتين معتمدتين: إحداهما من الجانب المصري والأخرى من الشريك الإيطالي، ما يعزز من فرص العمل داخل مصر وخارجها.
