كشف المدير الفني لنادي ليفربول، الهولندي آرني سلوت، عن تفاصيل استراتيجية النادي الإنجليزية في إدارة عمليات سوق الانتقالات، موضحًا أن سياسة التعاقدات الكبيرة تأتي ضمن خطة محكمة وواعية تهدف للحفاظ على توازن فريق الريدز مع تحقيق أهدافه الرياضية بعيدًا عن الإنفاق العشوائي.
وجاءت تصريحات سلوت خلال مقابلة نقلها الصحفي الرياضي المعروف فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، حيث شرح مدرب ليفربول المنهجية التي تتبعها إدارة النادي عند اختيار اللاعبين الجدد. وبيّن سلوت أن النادي يعتمد على نموذج محدد يتمثل في استهداف لاعب يتناسب إمكانياته واحتياجات الفريق، موضحًا: “هذا هو النموذج الذي نستخدمه، نحن نستهدف لاعبًا ونرغب في ضمه”.
وأوضح أن اتخاذ قرارات التعاقد يكون مشروطًا بقيمة اللاعب ومدى معقولية تكاليف الصفقة، مضيفًا: “إذا كانت القيمة مناسبة لنا، فنحن لا نخشى اتخاذ الخطوة”، مما يعكس حرص ليفربول على ضمان تحقيق توازن مالي مع تعزيز جودة الفريق، ووضع سلوت النقاط على الحروف بشأن مصادر تمويل النادي، مؤكداً أن ليفربول لا يعتمد على إنفاق مفرط أو غير مدروس.
وأكد سلوت: “نحصل على هذه الأموال من بيع اللاعبين، ومن الفوز بالدوري بعد فترة لم ننفق فيها شيئًا على الإطلاق”، مما يؤكد التزام النادي بسياسة مالية شفافة ومستدامة تضمن استمرارية النجاح الرياضي والاقتصادي، وتأتي هذه التصريحات لتضع صورة واضحة عن عقلية ليفربول الجديدة في السوق، حيث يسعى النادي للحفاظ على تنافسيته الأوروبية والعالمية من خلال خطط انتقالات مدروسة بعناية، تدعم رؤيته بعيدة المدى وتوازن بين البناء الرياضي والاستقرار المالي.
إقرأ أيضاً.. الإتحاد الأوروبي يتراجع عن إيقاف هانزي فليك بدوري أبطال أوروبا