أخبار عاجلة

مش عارفة أعيش شمس البارودي توجه رسالة مؤثرة لزوجها الراحل حسن يوسف

مش عارفة أعيش شمس البارودي توجه رسالة مؤثرة لزوجها الراحل حسن يوسف
مش عارفة أعيش شمس البارودي توجه رسالة مؤثرة لزوجها الراحل حسن يوسف

شمس البارودي , في لحظة دفء نادرة، استحضرت الفنانة المعتزلة مشاعرها العميقة تجاه زوجها الراحل الفنان حسن يوسف، حيث شاركت جمهورها تفاصيل ارتباطهما وتاريخ علاقتهما العاطفية التي اتسمت بالحب والصدق.

 

وقالت في منشور مؤثر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن بداية العلاقة تخللتها لحظات صعبة، حيث انفصلا بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من الزواج، بناءً على رغبتها الشخصية، لكن حسن يوسف لم يستسلم، بل حاول بكل الطرق استعادة علاقته بها، واعدًا إياها بتحقيق كل ما يسعدها، وقد أوفى بوعده كما قالت، واصفة إياه بـ”حبيب العمر”.

 

شمس البارودي
شمس-البارودي

تؤكد الفنانة أنها لم تعد قادرة على التأقلم مع الحياة بدونه، وأنها تجد نفسها تعيش في الماضي أكثر مما تعيش في الحاضر، مشيرة إلى أنه كان مصدر الأمان والفرح والاستقرار في حياتها، وشعرت معه وكأنها في جنة على الأرض. ورغم مرور الوقت، إلا أن ذكراه لا تزال تملأ وجدانها.

 

شمس البارودي
شمس-البارودي

أغنية “هوى الغالي” تعيد الذكريات لـ شمس البارودي وتغمرها بالشجن

في لمسة صادقة أخرى، تحدثت الفنانة عن علاقتها بالموسيقى، وتحديدًا بأغاني كوكب الشرق أم كلثوم، التي لم تكن تُفضل الاستماع إليها في طفولتها بسبب تجربة شخصية، حيث حضرت إحدى حفلاتها وهي في سن العاشرة لكنها لم تستمتع بها آنذاك، ما جعلها تنأى عن أغاني أم كلثوم لسنوات.

لكن مع مرور الزمن، عادت أغنية “هوى الغالي” لتطرق أبواب قلبها، فتفاعلت معها بشكل مختلف، حيث أصبحت تعكس واقعًا شعوريًا مليئًا بالحزن والحنين، وذكّرتها بما عاشته من حب وتفانٍ مع زوجها الراحل. كتبت شمس: “ياريت في كلمة أكتر من حبيبي”، مستذكرة تفاصيل الحياة التي جمعتها به، مشيرة إلى أنه منحها حبًا وعطاءً لا حدود له.

 

شمس البارودي
شمس البارودي

ألم الفقد وصبر الإيمان

لم تخلُ حياة شمس البارودي من المآسي، حيث تعرضت لفقدانين موجعين غيّرا مجرى حياتها. فقد رحلت صديقتها المقربة الدكتورة هناء كريم بشكل مفاجئ، ولم تكد تتعافى من صدمة الفقد حتى صُدمت بعد شهرين فقط باستشهاد ابنها عبدالله. وصفت تلك المرحلة بأنها “صاعقة زلزلت كيان العائلة”، موضحة أن حسن يوسف عاش حزنًا عميقًا بعدها، حيث كان يرفض تناول الطعام الذي كان يحبه عبدالله، وكان يعبّر لابنتهما عن رغبته في اللحاق بابنه.

وأضافت أن الفقد لم يتوقف عند ذلك، إذ بعد عام ونصف فقط، وجدت نفسها في نفس المسجد الذي ودّعت فيه صديقة عمرها، تتلقى فيه عزاء شريك حياتها " target="_blank">حسن يوسف، في لحظة تصفها بأنها كانت أقرب إلى الحلم القاسي.

في ختام كلماتها، عبّرت عن يقينها بأن الحياة لا تدوم لأحد، مؤكدة أن كل ما نملكه هو ما نقدمه من حب وإيمان، ودعت الجميع إلى التواضع واليقين بأن الرحمة الإلهية أوسع من كل ألم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مقتل شرطيين بهجوم مسلح على مركز للشرطة في إزمير غرب تركيا
التالى الأمن ينقذ شخصًا احتُجز داخل مصعد بأحد عقارات القاهرة