أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، موجة جديدة من التساؤلات حول حالته الصحية، بعد ظهوره في مراسم الذكرى الـ24 لهجمات 11 سبتمبر بملامح غير مألوفة، حيث بدا وجهه مترهلًا ومتدليًا، خصوصًا في جانبه الأيمن، مع ملامح ارتباك واضحة.
الصور التي التقطت لترامب خلال الفعالية التي نظمتها وزارة الدفاع الأميركية انتشرت سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقها الكثير من المستخدمين بتعليقات تشكك في حالته الصحية. حتى أن الكوميدي الأميركي جيرمي كابلويتز كتب ساخرًا: "هذا الرجل قد يكون أصيب بسكتة دماغية بنسبة 100 بالمئة"، مرفقًا منشوره بصور الرئيس.
ولم تتوقف التكهنات عند هذا الحد، إذ أثار مقطع فيديو رسمي نشره البيت الأبيض بعد مقتل الناشط الأميركي من أصل يمني تشارلي كيرك في ولاية يوتا، موجة من الجدل. بعض رواد الإنترنت تساءلوا إن كان الفيديو قد صُنع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى قلة حركة ترامب فيه وظهور خلل بصري غريب.
وكان البيت الأبيض قد كشف في يوليو الماضي أن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهي حالة تؤثر على تدفق الدم في أوردة الساقين وتسبب تورمًا وأعراضًا أخرى. كما ظهرت في الأشهر الأخيرة كدمات زرقاء متكررة على يديه أثناء اجتماعاته الرسمية، ما دفع متحدثة البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى تفسيرها بأنها نتيجة "المصافحة المتكررة" واستخدامه للأسبرين.
ورغم هذه الشائعات، سعى ترامب مؤخرًا إلى طمأنة مؤيديه، مؤكدًا في بداية سبتمبر: "لم أشعر في حياتي أنني بصحة أفضل مما أنا عليه الآن".