جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مطالبتها للصليب الأحمر الدولي بالقيام بواجباته الأساسية تجاه الأسرى وخاصة الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال حيث يعاني عدد منهم من أوضاع صحية حرجة وبالغة الخطورة.
جاء ذلك خلال لقاء في مقر النقابة، الأربعاء، استعرض خلاله نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أوضاع الأسرى من الصحفيين والصحفيات وشهادات بعض الاسرى المحررين حول ظروف ودواعي اعتقالهم على خلفية عملهم الصحفي وابداء الرأي والتعبير عنه.
وجدد أبو بكر خشية النقابة على حياة بعض الزملاء المرضى والمحرومين من العلاج، ومنهم علي السمودي، د. محمود فطافطة، معاذ عمارنة ونضال أبو عكر.
وطالب نائب نقيب الصحفيين عمر نزال ممثلا الصليب اللذان شاركا في اللقاء ببذل جهود إضافية مكثفة للإفراج عن الصحفيين الاسرى وتوفير الدواء والغذاء والظروف الحياتية الملائمة الى حين الافراج عنهم، ودعا الصليب الأحمر الى التحلي بالجرأة لتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية عن إعاقة عمل الصليب والتنصل من الاتفاقات والبروتوكولات الدولية الموجبة التنفيذ.
وتم الاتفاق في ختام اللقاء على تنظيم لقاء موسع بين ممثلي الصليب الأحمر والصحفيين في مدينة جنين لاطلاعهم على أدوار الصليب الأحمر وآليات وحدود عمله، والاستماع الى وجهات نظر الصحفيين والاجابة على اسئلتهم.