أكد الخبير الاقتصادي باسم أبو غنيمة، أن البورصة المصرية تشهد حالة من التذبذب بين الصعود والهبوط منذ بداية الأسبوع، قبل أن تنهي تعاملاتها الأخيرة على ارتفاع ملحوظ في مؤشراتها.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق ، المذاع على قناة أزهري ، أن هذه الحركة تعكس بوضوح عمليات إعادة تمركز من قبل القوى الشرائية المؤسسية، خاصة بعد موجة جني الأرباح التي جرت عقب وصول المؤشر الرئيسي إلى مستويات تاريخية.
وأضاف أبو غنيمة أن منطقة 34,500 نقطة تمثل دعماً جوهرياً للسوق، باعتبارها القمة التاريخية السابقة التي تحولت إلى منطقة دعم، وهو ما يجعلها نقطة ارتكاز حاسمة لأي موجة صعودية مقبلة. وأشار إلى أن المؤسسات المالية تدير استراتيجياتها الشرائية باحترافية، حيث تترقب خروج المستثمرين الأفراد من الأسهم لتعاود الشراء عند مستويات منخفضة، ما يخلق فرصاً قوية لإعادة بناء المراكز الاستثمارية.
وتابع أن هذا النمط من التداول يوضح التغيرات النفسية التي يعيشها المستثمر الفرد، الذي غالباً ما يتأثر بموجات الهبوط السريعة، مقابل رؤية أوضح وأطول مدى لدى المستثمر المؤسسي.
واعتبر أن الوضع الحالي يُظهر أن السوق بصدد مرحلة تحضيرية لموجة ارتداد صاعدة، وأن التحركات الأخيرة لا تُعد سلبية بقدر ما تعكس توازن قوى جديداً يمهد لاستمرار الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
