أخبار عاجلة
الزمالك يتعاقد مع يوسف رفعت لتدعيم فريق السلة -

1000 جنيه.. تباين آراء المعلمين حول ضوابط صرف حافز التدريس الجديد

1000 جنيه.. تباين آراء المعلمين حول ضوابط صرف حافز التدريس الجديد
1000 جنيه.. تباين آراء المعلمين حول ضوابط صرف حافز التدريس الجديد

تدرس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تطبيق حافز تدريس جديد يهدف إلى دعم المعلمين المتميزين وتشجيعهم على تطوير أدائهم داخل المدارس، وهذا الحافز لن يُمنح لجميع المعلمين بشكل تلقائي، بل سيكون مرتبطًا بضوابط محددة وشروط واضحة، تضمن أن يصل فقط لمن يستحقه.

ووفقًا لمصادر من داخل الوزارة، سيتم تقييم المعلم بناءً على التزامه بالخطة الدراسية، ودرجة تأثيره في مستوى الطلاب، ومشاركته في الأنشطة، بالإضافة إلى حضوره المنتظم وتطويره لمهاراته من خلال التدريب المستمر.

وفي ظل هذه التوجهات الجديدة، ظهرت آراء متباينة بين المعلمين وبعضهم يرى أن الحافز خطوة إيجابية لتحفيز المجتهدين، بينما يخشى آخرون من أن تصبح الشروط عبئًا إضافيًا عليهم.

ومن هذا المنطلق، يفتح  "كشكول" باب الحوار مع عدد من المعلمين لسماع آرائهم وملاحظاتهم حول ضوابط الحافز الجديد ولمعرفة مدى قبولهم لهذه الخطوة وتأثيرها المتوقع على بيئة التعليم.

1000 جنيه.. خبير تربوي يعلق على خطة التعليم الجديدة لمنح المعلمين حافزًا شهريًا

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بجامعة القاهرة، إن ربط الحافز بالأداء يفتح بابًا واسعًا للتنافس الإيجابي بين المعلمين، وهذا التنافس لا يقتصر فقط على رفع مستوى أداء المدرس، بل يمتد أثره ليشمل الطالب بشكل مباشر، مما ينعكس على جودة العملية التعليمية بأكملها ومن خلال هذا الحافز، يتم تحفيز المعلمين للارتقاء بمستواهم المهني والفني، إضافة إلى تحسين وضعهم المادي، وهو أمر يعزز من دوافعهم للعمل بشكل أفضل.

وأضاف، لـ “كشكول”، أن التنافس الذي يُثار بفعل هذا الحافز يشمل جوانب متعددة، منها جانب التدريب والتنمية المهنية المستمرة، بالإضافة إلى كفاءة التدريس والالتزام بالمشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة، كما يتم التركيز على مدى تأثير أداء المعلم على الطلاب والعملية التعليمية بشكل عام، وهذا التوجه يجعل من الحافز المشروط أداة فعالة لتحفيز المعلمين على الجدية والاجتهاد، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف داخل البيئة التعليمية.

وأشار إلى أن أن الحافز المشروط هو أفضل الطرق لتحفيز المعلمين ومكافأة من يستحق منهم، وأكد أن الشروط الموضوعة للحصول على الحافز ليست فقط واقعية وقابلة للتطبيق، بل ترتبط بشكل مباشر بجودة التعليم ونجاح العملية التعليمية، لذلك، فإن تطبيق هذه المعايير يساهم في تحسين الأداء التعليمي بشكل مستمر، ويرفع من مستوى المعلمين والطلاب على حد سواء.

وزير التعليم يطلق حافزًا جديدًا للمعلمين.. ومعلم لغة عربية يوضح الشروط والضوابط

تزامنًا مع المؤتمر الأخير الذي عقده الوزير مع مديري المدارس الابتدائية والإعدادية، أعلن عن خطة جديدة لمنح المعلمين حافزًا شهريًا يبدأ من ألف جنيه اعتبارًا من نوفمبر المقبل، مع إمكانية زيادته إلى ألفي جنيه في المستقبل.

وأكد الوزير أن هذا الحافز لن يُمنح بشكل مطلق لجميع المعلمين، بل وفق ضوابط ومعايير محددة تضمن وصول الدعم لمن يستحقونه فقط، وهو ما يهدف إلى تحفيز المعلمين وتشجيعهم على تحسين أدائهم وتعزيز جودة التعليم.

وفي هذا السياق، تحدث  مهتدي سلطان، كبير معلمي اللغة العربية بمدارس سانت فاطيما الحجاز، مؤكدًا أن الحافز سيكون مشروطًا بمجموعة من المعايير الواضحة التي تعتمد على تقييم دقيق لأداء المعلم، ومن بين هذه الضوابط الالتزام بخطة التدريس المعتمدة، وتحسين مستوى الطلاب نتيجة تطبيق هذه الخطة، إضافة إلى معدلات الحضور والانضباط، والمشاركة الفعالة في الأنشطة التربوية، كما أشار إلى أهمية التطوير المهني المستمر من خلال حضور البرامج التدريبية المعتمدة، لافتًا إلى ضرورة إعداد تقارير تقييم موضوعية ومعتمدة من أكثر من جهة لمراعاة العدالة ومنع تأثير الأهواء الشخصية.

وأضاف،  أن الحافز نال قبولًا واسعًا بين المعلمين، حيث اعتبره الكثيرون خطوة إيجابية تميز المجتهد عن غيره، بينما أعرب البعض عن مخاوف من أن تشكل الشروط عبئًا إضافيًا على المعلم، وعلى الرغم من هذه المخاوف، فإن الهدف الأساسي من الحافز هو تقدير المعلم المتميز، ومواكبة التطورات التي تسعى الدولة لتحقيقها في تطوير المناهج وأساليب التقويم، بالإضافة إلى تعزيز التدريب المستمر بما يخدم جودة التعليم ويرفع من مستوى الطلاب.

1000 جنيه.. معلم يعلق على خطة التعليم الجديدة لمنح المعلمين حافزًا شهريًا

قال مؤمن البنا، مدرس مادة التاريخ، إن من وجهة نظره يجب أن تكون شروط الحوافز واضحة ومحددة للمعلمين، حتى يتمكن كل معلم من معرفة ما يحتاج إلى تطويره في نفسه ليتمكن من الحصول على الحافز وهذا التوضيح يساعد المعلمين على التخطيط بشكل أفضل لتطوير مهاراتهم وأدائهم بما يتناسب مع متطلبات الحصول على الحوافز.

وأضاف،  أن التقدير المعنوي يجب أن يسبق التقدير المادي، من خلال إقامة حفلات تكريم، أو منح بعثات دراسية في الخارج، وبرامج تطوير الذات وهذا النوع من التقدير يعزز من دوافع المعلمين ويشجعهم على الاستمرار في تحسين أدائهم، ويجعلهم يشعرون بقيمة جهودهم قبل التفكير في المكافآت المالية.

وأكد معلم مادة التاريخ، على ضرورة أن يلتزم المعلم بالعمل على تطوير نفسه ومهاراته باستمرار، حتى يستحق المطالبة بالحافز، كما أشار إلى أهمية خلق جو من المنافسة الصحية بين المعلمين، سواء من خلال مسابقات أو تحديات، بهدف تحفيزهم على تحسين مهاراتهم وتطوير أدائهم بشكل مستمر، مما يعود بالنفع على العملية التعليمية بشكل عام.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اتهامات جديدة بالتحرش تلاحق جاستن بالدوني وسط معركته القضائية مع بليك ليفلي
التالى اليوم.. الأوقاف تفتتح 14 مسجدًا في 11 محافظة ضمن خطة إعمار بيوت الله