قداسة البابا تواضروس الثاني استقبل امس يوم الثلاثاء في المقر البابوي بالإسكندرية نيافة الأنبا صرابامون، أسقف إيبارشية أم درمان وعطبرة وشمال السودان.
خلال اللقاء، اطمئن قداسة البابا تواضروس الثاني على أحوال أبناء الإيبارشية في السودان، بينما قدم نيافة الأنبا صرابامون بعض القضايا المتعلقة بخدمته ورعاية أبناء الإيبارشية للتداول مع قداسته.
البابا تواضروس الثاني مع مجموعة من شباب وخدام إيبارشية النمسا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أمس مجموعة من شباب وخدام إيبارشية النمسا، أثناء زيارتهم لمصر التي استمرت لمدة أسبوعين، حيث قدموا خلالها خدمات تعليمية وتنموية في عدد من الكنائس داخل إيبارشيات برج العرب وحلوان وبني سويف، بالإضافة إلى شبرا الشمالية والجنوبية.
وخلال لقائه بالمجموعة، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سروره بلقائهم وبما قدموه من خدمات متميزة. كما استمع إلى انطباعاتهم حول الزيارة وتجاربهم المختلفة أثناء الخدمة، وإلى آرائهم بشأن تجربة العمل التنسيقي من خلال مكتب “HIGH”، الذي يهدف إلى تسهيل التعاون بين إيبارشيات المهجر والمناطق الأكثر احتياجًا في مصر.
البابا تواضروس يتناول سبل تحقيق الشبع الروحي
و فى سياق متصل داخل إطار الحياة الكنسية، مسلطًا الضوء على أن الكنيسة تقدم لكل مؤمن أدوات متنوعة للعيش في حالة من الامتلاء الروحي المستمر. هذا الشبع لا يقتصر على الجانب التعليمي فحسب، بل يمتد ليشمل ممارسات روحية شاملة تعزز العلاقة مع الله، ومن أبرز هذه الوسائل:
– المواظبة على قراءة الكتاب المقدس يوميًا: لتجديد النفس بكلمة الله والارتباط بالحق الإلهي.
– سر الإفخارستيا (التناول): باعتباره اتحادًا حقيقيًا بجسد المسيح ودمه، مما يحقق شعورًا عميقًا بالأنس الروحي.
– لقمة البركة (الألوجية): التي تعكس المشاركة في الفرح والنعمة بين أبناء الكنيسة.
– وجبة الأغابي عقب القداسات: كتعبير حي عن المحبة الأخوية والفرح المتبادل بين المؤمنين.
– أوقات الصوم: التي تذكر بأن الحياة الحقيقية تكمن في الارتباط بالله وليس في الأمور المادية.
