تُعتبر بذور الكتان من المكونات الطبيعية التي لاقت اهتمامًا واسعًا في مجال التغذية الصحية، خاصةً عند الحديث عن التخسيس وخفض الوزن، ويمكن إدخالها في النظام الغذائي بعدة طرق، سواء على شكل بذور مطحونة، أو ضمن مكملات غذائية تحتوي على زيتها ووفقا لـ healthline هذه فوائدها واستخداماتها.
كيف تُستخدم بذور الكتان؟
• كمشروب صحي: يمكن طحن بذور الكتان وإضافتها إلى الماء الساخن، حيث يساعد هذا المشروب على تعزيز الإحساس بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
• إضافتها إلى الأطعمة اليومية: يمكن مزجها مع العصائر، أو الحساء، أو الزبادي. كما يُنصح بالبحث عن المنتجات الغذائية الجاهزة التي تحتوي على بذور الكتان المطحونة.
• في المخبوزات: من الممكن استبدال جزء من كمية الدقيق المستخدم في إعداد الخبز أو الفطائر ببذور الكتان المطحونة، مما يمنح الأطعمة قيمة غذائية أعلى.
• التخزين السليم: تحتفظ البذور الكاملة بفوائدها لفترة أطول نظرًا لوجود قشرتها الخارجية التي تحمي الأحماض الدهنية بداخلها من التلف. أما البذور المطحونة فيُفضل وضعها داخل الفريزر لتفادي تعرضها للأكسدة.
ما الذي تقوله الدراسات؟
مراجعة علمية شملت 45 دراسة ونشرتها مجلة Obesity Reviews عام 2017، خلصت إلى أن إدخال بذور الكتان ضمن النظام الغذائي قد يُسهم في خفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم، إضافةً إلى تقليل محيط الخصر، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
فوائد محتملة للتنحيف
• غناها بالألياف يساعد على الإحساس بالامتلاء لفترات أطول.
• احتواؤها على مركبات “الليغنان” التي يُعتقد أنها قد تدعم عملية فقدان الوزن.
• تُعد مصدرًا مهمًا لأحماض أوميغا-3، رغم أن دورها المباشر في التخسيس ما زال محل بحث علمي.
نصائح واحتياطات
• تجنّب استهلاك البذور غير الناضجة لاحتوائها على مواد سامة قد تسبب اضطرابات هضمية.
• لا يُنصح بتناول مكملات بذور الكتان أثناء الحمل أو الرضاعة لغياب الأدلة الكافية على أمانها في هذه الفترات.
• يجب شرب كميات كافية من الماء عند تناولها لتفادي الإصابة بالإمساك أو آلام المعدة.
واخيرا رغم تضارب بعض نتائج الأبحاث، إلا أن إدخال بذور الكتان بشكل معتدل ومدروس إلى النظام الغذائي قد يساهم في دعم جهود إنقاص الوزن. غير أن الاعتماد عليها وحدها ليس كافيًا، بل يجب أن تكون جزءًا من نظام متوازن يشمل غذاء صحي ونشاط بدني منتظم.