أخبار عاجلة
رسميا.. الأهلي يعلن رحيل عضو الجهاز الطبي -

قصر أنطيوخوس يتحوّل إلى كنيسة القديسة أوفيمية: إرث بيزنطي يروي قصة إيمان وتاريخ

قصر أنطيوخوس يتحوّل إلى كنيسة القديسة أوفيمية: إرث بيزنطي يروي قصة إيمان وتاريخ
قصر أنطيوخوس يتحوّل إلى كنيسة القديسة أوفيمية: إرث بيزنطي يروي قصة إيمان وتاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بُني قصر أنطيوخوس قرب مضمار سباق الخيل في القسطنطينية، في موقع مركزي من العاصمة البيزنطية، وكان في الأصل مقرًا لأحد كبار المسؤولين في البلاط الإمبراطوري. ومع تغير الأزمنة والتوجهات الدينية في المدينة، تحوّل القصر لاحقًا إلى كنيسة القديسة أوفيمية، إحدى أبرز الشاهدات على العمارة والفن البيزنطي المتأخر.

فريسكات بيزنطية تحكي قصة الماضي

ورغم مرور قرون على بناء الكنيسة، لا تزال الرسوم الجدارية (الفريسكات) التي تعود إلى العهد البيزنطي المتأخر ماثلة على جدرانها، شاهدة على روعة الفن المسيحي وعمق الإيمان في تلك المرحلة. هذه الأعمال الفنية تمثل جزءًا مهمًا من الإرث الديني والثقافي للعالم الأرثوذكسي.

صور نادرة من مجموعة أرتامونوف

توثّق مجموعة نيكولاس ڤي. أرتامونوف (Nicholas V. Artamonoff Collection)، التي التقطت عام 1945، جوانب متعددة من الكنيسة ومحيطها، وتُعد من أهم المصادر البصرية التي حفظت ملامح هذا المعلم التاريخي قبل أن تطاله عوامل الزمن والتغيير

عيد القديسة أوفيمية: إحياء لذكرى قديسة الاستشهاد والإيمان

يصادف اليوم عيد القديسة أوفيمية، التي تحتل مكانة خاصة في الكنيسة الأرثوذكسية، كونها شهيدة من أوائل العصور المسيحية. وتُعتبر كنيستها في القسطنطينية مركزًا مهمًا للاحتفال بذكراها، حيث يجتمع المؤمنون لتكريم حياتها وتضحيتها في سبيل الإيمان.

رمز للتلاقي بين التاريخ والقداسة

تشكل كنيسة القديسة أوفيمية مثالًا حيًّا على الدمج بين التاريخ والفن والإيمان، وتُعد من أبرز المعالم التي تروي سيرة القسطنطينية – إسطنبول اليوم – كمدينة جمعت بين الحضارات والديانات، ولا تزال حتى اليوم تلهم المؤرخين والزوار والباحثين.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نبيل الكوكي ينعى ميمي عبد الرازق
التالى رينيه فايلر مديرًا فنيًا لـ دي سي يونايتد الأمريكي