أصدرت منطقة الفيوم للكاراتيه بيانًا رسميًا، علّقت فيه على الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا مؤخرًا والمعروفة إعلاميًا بـ"باتمان الفيوم"، والتي انتهت بصدور حكم قضائي ضد أحد الأشخاص بتهمة التعدي على طفل داخل صالة ألعاب رياضية.
وأكدت المنطقة في بيانها رفضها الكامل والقاطع لأي سلوك أو فعل يتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية، مشددة على تعاطفها التام مع الطفل المجني عليه وأسرته، ومعربة عن أسفها الشديد لحدوث مثل هذه الواقعة المؤسفة.
وأضاف البيان أن المدعو (أ.ع.إ) – ويعمل مدرسًا مساعدًا بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف – لم يكن يومًا ضمن منظومة المدربين أو اللاعبين المعتمدين لدى الاتحاد المصري للكاراتيه أو منطقة الفيوم للكاراتيه.
وأوضح مسؤولو المنطقة أنه بعد مراجعة دقيقة لسجلات المدربين واللاعبين، تبين بشكل قاطع أن المتهم لا يتبع الاتحاد المصري للكاراتيه بأي صفة رسمية، كما أن الطفل المجني عليه غير مسجل ضمن قاعدة بيانات اللاعبين المسجلين بالمنطقة.
وشدد البيان على أن هذه الواقعة جريمة فردية معزولة يتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية مرتكبها فقط، ولا يجوز ربطها بأي حال من الأحوال برياضة الكاراتيه أو المنظومة الرياضية الرسمية.
وختمت المنطقة بيانها بالتأكيد على أن "رياضة الكاراتيه ليست مجرد وسيلة للدفاع عن النفس، بل هي في الأساس منظومة تربوية وأخلاقية تضع القيم والانضباط في المقام الأول"، مؤكدة التزامها التام بتطبيق الضوابط الأخلاقية داخل الأندية ومراكز التدريب لحماية النشء واللاعبين.