أخبار عاجلة
وزير التموين يُجري حركة تنقلات موسعة في 11 محافظة -
ميدبنك يصدر تقرير الاستدامة لعام 2024 -

إصابات نجوم أرسنال تضع أرتيتا تحت الضغط مبكرًا في الدوري الإنجليزي

إصابات نجوم أرسنال تضع أرتيتا تحت الضغط مبكرًا في الدوري الإنجليزي
إصابات نجوم أرسنال تضع أرتيتا تحت الضغط مبكرًا في الدوري الإنجليزي

 

يفتخر دائما الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، بقدرته على رد الفعل والاستعداد لأية عقبة تعترض طريقه.

إصابات نجوم أرسنال تضع أرتيتا تحت الضغط مبكرًا في الدوري الإنجليزي


ولكن حتى هو نفسه قد فوجئ بالضغط الذي يجد نفسه تحته الآن مع اقتراب أزمة الإصابات في أرسنال من ذروتها بعد ثلاث مباريات فقط من انطلاق الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وساهم إبرام إدارة أرسنال العديد من الصفقات الضخمة في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، في إنفاق مبلغ قياسي على مواهب بقيمة تزيد عن 250 مليون جنيه إسترليني، وهو ما منح أرتيتا أقوى وأكثر تشكيلات الفريق موهبة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر عام 2019.

ومع ذلك، فإن الإصابات الأخيرة التي تعرض لها بوكايو ساكا وكاي هافرتز وويليام ساليبا ألحقت الضرر بقائمة أرسنال الأساسية قبل شهر حاسم من سعي الفريق نحو استعادة اللقب الغائب عنه منذ موسم 2003 / 2004.

وربما يغيب الجناح ساكا عن الملاعب لأسابيع بسبب إصابة في أوتار الركبة، بينما أبعدت عملية جراحية بسيطة في الركبة المهاجم هافرتز حتى منتصف الشهر القادم،  في حين قد يستغرق شفاء قلب الدفاع ساليبا من الإصابة في الكاحل، والتي ظهرت في الدقائق الخمس الأولى من هزيمة الفريق صفر / 1 أمام مضيفه ليفربول، قبل فترة التوقف الدولي الحالية، شهرا، وفقا للموقع الألكتروني الرسمي لصحيفة (ذا صن) البريطانية.

هذا دون الأخذ في الاعتبار الإصابات المزعجة التي تعرض لها بن وايت وكريستيان نورجارد والتي أدت إلى غيابهما عن مباراة ليفربول، بينما لم يكن مارتن أوديجارد ولياندرو تروسارد جاهزين بما يكفي للجلوس على مقاعد البدلاء.

ويبدو أن أوديجارد وتروسارد قد تجاوزا مشاكلهما خلال تواجدهما مع منتخبي النرويج وبلجيكا على التوالي، لكن أرتيتا يواجه احتمال غياب خمسة لاعبين أساسيين قبل منتصف سبتمبر الحالي.

ولم يكن هذا ما توقعه أرتيتا قبل مباراة الفريق الهامة ضد نوتنجهام فورست يوم السبت القادم، التي يعقبها رحلات محفوفة بالمخاطر، حيث يواجه أتلتيك بلباو الإسباني في دوري أبطال أوروبا وبورت فايل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بالإضافة لمباراتيه المرتقبتين أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد، بالدوري الإنجليزي.

وحال انتهاء هذا الشهر بانتصارات في مختلف المسابقات، يكون أرتيتا قد تجاوز مخاوف الجماهير المتزايدة من تعثر الفريق في الموسم الحالي، لكن مع خسارة المزيد من النقاط، لا سيما بعد الهزيمة أمام فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي لم يهدر أي نقطة في الدوري الإنجليزي حتى الآن، سيبدأ المنتقدون في شحذ سكاكينهم.

وتسببت قائمة الإصابات المتزايدة في عرقلة مسيرة أرسنال بلا شك في المواسم الماضية، التي شهدت حصول الفريق على الوصافة، لكن بعد صيف رائع ضم فيه ثمانية لاعبين جدد، بما في ذلك المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس الذي طال انتظاره، لم يعد هناك أي أعذار أمام المدرب الإسباني.

وكان أرتيتا دائم الشكوى من الإصابات خلال المواسم الثلاثة الماضية، التي احتل فيها الفريق المركز الثاني بالبطولة العريقة، ولجأ إلى مقاعد البدلاء ليجد نقصا كبيرا في اللاعبين المميزين الذين يمتلكون القدرة على تغيير مجرى المباريات.

ولم يعد هذا هو الحال الآن. لم يعد تدوير اللاعبين الآن مجرد نصيحة، بل ضرورة،وسيحكم عليه بقسوة، وإن كان ذلك بإنصاف، إذا لم يقدم فريقه الاحتياطي أداء جيدا خلال الأسابيع القليلة المرهقة.

ومن المرجح أن يحل كريستيان موسكيرا بدلا ساليبا بعد أداء رائع في (أنفيلد)، بينما سيوفر بييرو هينكابي، الوافد الجديد، غطاء دفاعيا أكبر على مقاعد البدلاء.

كما تألق نوني مادويكي، الذي ارتدى قميص منتخب إنجلترا مؤخرا، في ميرسيسايد أمام ليفربول، ليصبح قادرا على تعويض غياب ساكا، بينما يعزز إيبيريتشي إيزي، الذي اشتراه أرسنال مقابل 68 مليون جنيه إسترليني من كريستال بالاس، خط هجوم الفريق الملقب بـ(المدفعجية).

ولا يمكن إغفال قدرات هافرتز الفنية، فيما يقود جيوكيريس خط الهجوم، بعدما سجل هدفين بالفعل في المباريات الثلاث الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال يسعى جاهدا لإثبات جدارته بارتداء قميص الفريق اللندني مقابل 5ر63 مليون جنيه إسترليني.

كما أن هناك أيضا نقاط قوة في صفوف أرسنال، فقد سجل لاعب الوسط ميكيل ميرينو أربعة أهداف في مباراتين مع منتخب إسبانيا خلال فترة الأجندة الدولية، مما زاد الضغط على ديكلان رايس، الذي قدم أداء باهتا في بداية الموسم الحالي.

ولا تزال هناك العديد من النقاط الإيجابية التي يجب على أرتيتا التمسك بها. إلى جانب عمق الفريق، حافظ أرسنال على قوته الدفاعية وقدرته على التعامل مع الكرات الثابتة مقارنة بالموسم الماضي، وكاد أن ينتزع نقطة التعادل من ملعب ليفربول قبل هدف المجري دومينيك سوبوسلاي المذهل من ركلة حرة مباشرة.

لكن هذا الشهر سيكون اختبارا حقيقيا لقدرات أرسنال على الفوز بالألقاب في مايو القادم.

لقد جاء ذلك أسرع مما توقعه أحد، لكن أرتيتا رسميا أصبح تحت الضغط.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق «القومي لذوي الإعاقة»: بعض الأفراد استولوا على ...
التالى رئيسة القومي للطفولة والأمومة ووزيرة التضامن ...