أخبار عاجلة
الوداد يكشف قميصه الجديد -

وزير الزراعة يهنئ فلاحي مصر في عيدهم ويؤكد على دورهم المحوري في التنمية

وزير الزراعة يهنئ فلاحي مصر في عيدهم ويؤكد على دورهم المحوري في التنمية
وزير الزراعة يهنئ فلاحي مصر في عيدهم ويؤكد على دورهم المحوري في التنمية

توجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بخالص التهاني وأطيب الأمنيات إلى فلاحي مصر بمناسبة العيد الـ 73 للفلاح، والذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام.

وأكد فاروق على الدور التاريخي والمحوري للفلاح المصري كونه الركيزة الأساسية للأمن الغذائي والداعم الأول للاقتصاد الوطني، والمشارك الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن جهود فلاحي مصر المخلصة وتفانيهم في العمل، تساهم في ترسيخ دعائم الإنتاج وتعزز من قدرة الوطن على مواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

تطور القطاع الزراعي

أوضح فاروق أن تطور وتقدم القطاع الزراعي، والذي كان عماده الفلاح المصري، قد أثبت قدرته على التنافسية في الأسواق العالمية، بعد تلك الطفرة التي حققتها الصادرات الزراعية المصرية، والسمعة العالمية التي اكتسبتها نظرًا لجودتها، حيث تجاوزت هذا الموسم حتى الآن 7 مليون طن، بزيادة أكثر من 650 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي، لافتًا إلى أن مصر أصبحت تصدر حوالي 405 منتج زراعي، إلى 167 دولة حول العالم.

دعم الدولة والمبادرات الحكومية

وأشار وزير الزراعة، إلى الدعم غير المسبوق الذي يقدمه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الزراعي، ومتابعته المستمرة لهذا الملف الهام، والتأكيد على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة، من خلال سياسات ومبادرات تهدف إلى تحسين الإنتاجية وتطوير البنية الزراعية وفتح آفاق أوسع، وذلك تقديرًا لمكانة الزراعة المصرية وتاريخها العريق واعترافًا بالدور الفاعل والهام للفلاح المصري.

وأكد وزير الزراعة أن دعم الدولة المصرية للفلاح المصري، تقديرًا لدوره التاريخي، قد تمثل في العديد من المبادرات الهامة، والتي يأتي على رأسها المشروع القومي للبتلو، والذي قدم تمويلاً للمربين تجاوز حتى الآن 10 مليارات جنيه لنحو 45.1 ألف مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد عن 522.5 ألف رأس ماشية. بالإضافة إلى مبادرة مراكز تجميع الألبان، حيث تم تطوير نحو 296 مركزًا، من بينهم 41 مركزًا تم إنشاؤهم في المجمعات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري.

وأشار إلى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية وتطوير الريف المصري، وتحسين مستوى معيشة أبنائه، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أنه تم إنشاء مجمعات الخدمات الزراعية بقرى المبادرة بلغ عددها حوالي 329 مركزًا في 20 محافظة على مستوى الجمهورية، حيث تشمل: 326 جمعية زراعية، 303 وحدات بيطرية، فضلًا عن 302 مركز إرشادي، و41 مركزًا لتجميع الألبان، تم تجهيزها وتأثيثها بأحدث الأجهزة الفنية، في إطار دعم صغار المزارعين والمنتجين.

وأكد فاروق أنه تم أيضاً إقرار اللائحة التنفيذية لصندوق التكافل الزراعي، والذي يعد خطوة تؤكد حرص القيادة السياسية على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، وتعويضهم وحمايتهم من المخاطر والكوارث، فضلًا عن ضمان استقرار القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية، من خلال الدعم الفني وتغطية الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية وغيرها من مخاطر الآفات التي تتعرض لها الحاصلات الزراعية النباتية.

وقال وزير الزراعة أنه يجرى حاليا العمل على مناقشة التعديلات المقترحة علي قانون التعاونيات الزراعية في لقاءات مع كافة المتخصصين في التعاونيات وعمل عدة حوارات مجتمعية بهدف الوصول الي التعديلات التي تنهض بالتعاونيات وتجعلها قادرة علي خدمة الزراعة والمزارعين وتواكب احدث النظم التعاونية العالمية.

جهود ميدانية مكثفة

أضاف الوزير أن وزارة الزراعة من خلال علمائها وخبراءها والباحثين والمهندسين الزراعيين، تواجدت بقوة جنبًا إلى جنب مع الفلاح المصري في الحقول، لتقديم كافة سبل الإرشاد والتوعية والدعم الفني، وتنفيذ حملات مكافحة الآفات لحماية الثروة النباتية، حيث بلغت إجمالي المساحة المعالجة ضد الآفات والحشائش حوالي 292,922 فدانًا، فضلًا عن 6 ملايين فدان إجمالي المساحة التي تم معالجتها ضد القوارض.

وعلى صعيد تطوير منظومة الإرشاد الزراعي أشار "فاروق" إلى أنه تم خلال هذا العام تنفيذ حوالي 13 حملة قومية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية المختلفة، وعلى رأسها: القمح والأرز والذرة وفول الصويا، على مستوى المحافظات، ذلك يالإضافة إلى 15 ألف حقل إرشادي تم تنفيذها لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في الريف بمحافظات الدلتا والوادي، لافتا إلى أنه تم أيضا إطلاق مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية بالمحافظات، حيث تم من خلالها تنفيذ نحو 26370 نشاط إرشادى متنوع، استفاد منه حوالي 688655 مزارع، بمشاركة 1653 خبيرا فنيا وإرشاديا، من خبراء وعلماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين الزراعيين بمديريات الزراعة في المحافظات.

أشار فاروق، إلى جهود الوزارة لدعم الثروة الحيوانية والداجنة، خلال عام 2024- 2025، لافتًا إلى أنه تم إصدار نحو 13,092 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة، لمشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والعلفية ومراكز تجميع الألبان، من بينها 6,052 تصريح لمزاولة نشاط تربية الماشية للمربي الصغير. وأوضح أنه تم هذا العام إطلاق نحو 5270 قافلة بيطرية مجانية، تم تنفيذها لتقديم خدمات بيطرية متكاملة على مستوى محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق النائية.

وأضاف أنه تم زيادة الطاقة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية المنتجة محليًا إلى 2.3 مليار جرعة سنويًا بدلاً من 120 مليون جرعة سنويًا، كما بلغت إجمالي التحصينات السيادية للأمراض الوبائية منذ بداية العام الحالي وحتى الآن حوالي 14.5 مليون جرعة.

البحث العلمي والتطوير

وأكد الوزير أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الفجوة الغذائية، لافتًا إلى أنه تم مؤخرًا وبفضل جهود الباحثين والخبراء والعلماء بمركز البحوث الزراعية تسجيل أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية، حيث تم استنباط 5 أصناف قمح جديدة، تتميز بإنتاجيتها العالية، والتي تصل في الفدان إلى أكثر من 20 إردبًا، كما أنها ستكون إضافة قوية لمخزوننا الاستراتيجي من القمح.

وفيما يخص الأرز، أشار الوزير إلى استنباط صنفين جديدين بإنتاجية تتجاوز 4.5 طن للفدان، لافتًا إلى أن جهود البحث والتطوير شملت أيضًا الذرة الشامية، حيث تم إنتاج 10 هجن جديدة ومتنوعة، منها هجن فردية صفراء وبيضاء، وهجين فردي أحمر، وهجينان متخصصان (فشار وسكرية). وأضاف: "هذه الهجن مصممة لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة، حيث يتجاوز إنتاج أحد الهجن الفردية 30 إردبًا للفدان.

وأوضح أنه تم إطلاق البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، والذي يهدف إلى تعزيز قدراتنا المحلية في إنتاج تقاوي الخضر، مما يقلل اعتمادنا على الاستيراد من الخارج. كما أنه بفضل الجهود البحثية، تمكنا حتى الآن من استنباط وتسجيل 28 صنفًا وهجينًا جديدًا لأكثر من 10 محاصيل خضر رئيسية، وهو إنجاز يعكس التزامنا بدعم القطاع الزراعي.

الأسمدة وكارت الفلاح

وقال وزير الزراعة إنه تم إصدار نحو 4.8 مليون بطاقة "كارت الفلاح" منذ إطلاقه في نوفمبر 2018، وذلك في إطار جهود الدولة لرقمنة الخدمات الزراعية وتحسين جودة حياة المزارعين، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي، حيث يهدف إلى بناء قاعدة بيانات قومية دقيقة وشاملة للحيازات الزراعية.

وأضاف الوزير أن الكارت يضمن وصول الدعم لمستحقيه فعليًا من خلال القضاء على ظاهرة تسريب الدعم، كما يسهل على الفلاحين الحصول على كافة مستلزمات الإنتاج المقررة لهم. كما يوفر الكارت مزايا مالية واجتماعية هامة، لافتًا إلى أنه وفقًا للمنظومة وخلال الموسم الزراعي الصيفي الحالي، قد تجاوزت نسب توزيع الأسمدة المدعمة على المستحقين 80%، بكمية حوالي مليون طن، علمًا باستمرار عمليات الصرف حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وأكد فاروق إيمانه بأهمية التواصل الفعال والمباشر مع المزارعين، في الحقول والجمعيات الزراعية، وتجمعاتهم المختلفة، وحرصه الشديد على التواصل والتفاعل مع كل ما يرد من شكاوى أو مشكلات تمس المزارعين والعمل على حلها وتذليل العقبات.

وأشار إلى أن هناك تكليفات وتوجيهات لكافة العاملين وقيادات الوزارة بالنزول الميداني والتواصل المباشر والمستمر مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني، والتوعية والإرشاد، والمكافحة، ونقل الممارسات الفنية الزراعية السليمة، والبحوث التطبيقية لهم في سبيل زيادة الإنتاجية وتحسين دخولهم ورفع مستوى المعيشة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تطلع على خطط عمل وزارة البيئة
التالى الصورة الكاذبة للرئيس الأمريكى.. فرانشيسكا ألبانيز تفضح داعمى إسرائيل فى العدوان على غزة وأكذوبة رجل السلام.. وتهدد حلم الرئيس الأمريكى فى اقتناص «نوبل»