
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي دعم البرلمان للجمهورية اللبنانية خاصة في هذه المرحلة المفصلية التي تتطلب تعزيز دور مؤسسات الدولة القوية وتعزيز الوحدة الوطنية، مشددًا على دعم البرلمان العربي للجهود التي تقوم بها الحكومة اللبنانية للعبور بلبنان إلى بر الأمان، والقيام بكل ما يعمل على تحقيق مصالح الشعب اللبناني الشقيق.
جاء ذلك خلال استقبال دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام ، محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق خلال الزيارة التي يقوم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، للمشاركة في الاجتماع العام للمجلس البرلماني الآسيوي الأفريقي بمقر مجلس النواب اللبناني.
وأدان "اليماحي" الاعتداءات السافرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في الأراضي اللبنانية، والتي وصلت إلى حد استهداف القوات الأممية في تحدٍ سافر لكافة القوانين والقرارات الدولية ، مؤكدًا أن غياب المحاسبة الدولية هو ما يشجع كيان الاحتلال على التمادي في هذه الجرائم.
وقال "اليماحي" إن البرلمان العربي بدوره لن يدخر جهدًا في توظيف كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية في حشد الدعم الدولي لمساعدة الجمهورية اللبنانية في هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها، معربًا عن ثقته في أن ما تقوم به الحكومة اللبنانية سيساعد لبنان في العبور إلى بر الأمان.
من جهته، شدّد دولة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على "أنّ استقرار لبنان ليس حاجة لبنانية فحسب، بل حاجة عربية جامعة"، مؤكدًا "أنّ الحكومة ماضية في تنفيذ قراراتها لجهة حصرية السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
وأضاف: " أنّ لبنان، وبعدما عاد إلى موقعه الطبيعي بين أشقائه العرب، يحتاج إلى تعزيز دعم الجيش اللبناني باعتباره الركيزة الأساسية لحماية الوطن"، لافتًا في الوقت نفسه إلى "ضرورة الضغط على كيان الاحتلال لوقف اعتداءاته والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلّها".