قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون بالاشراف على اختبار محرك صاروخي عالي الدفع يعمل بالوقود الصلب باستخدام مادة مركبة من ألياف الكربون.. وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر.
وقال كيم إنه يُبشر "بتغيير كبير" في تعزيز القوات الاستراتيجية النووية لبلاده.
إدارة الصواريخ تختبر محرك نفاث أرضي
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن إدارة الصواريخ، بالتعاون مع مركز أبحاث المواد الكيميائية، أجرت اختبارًا لمحرك نفاث أرضي اليوم السابق.
كيم: تطوير المحرك توسيع وتعزيز القوات الاستراتيجية النووية" لكوريا الشمالية
يذكر أن هذا التقرير جاء بعد أسبوع من زيارة كيم لمعهد الأبحاث الذي طور المحرك، حيث كشف النقاب عن الجيل الجديد من صاروخ هواسونج-20 الباليستي العابر للقارات قيد التطوير، قائلاً إنه سيستخدم المحرك الجديد.
وقال كيم إن تطوير المحرك "يبشر بتغيير كبير في توسيع وتعزيز القوات الاستراتيجية النووية" لكوريا الشمالية، واصفًا إياه أيضًا بأنه "نجاح يكتسب طبيعة استراتيجية قصوى في إطار التحديث الأخير لتقنيات الدفاع".
ويعتبر اختبار هذا المحرك هو التاسع من نوعه و"الأخير" في عملية التطوير، وتأتي أقصى قوة دفع له بـ 1,971 كيلو نيوتن.
وكانت كوريا الشمالية أجرت آخر تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات في 31 أكتوبر من العام الماضي باستخدام صاروخ هواسونج-19 الذي يعمل بالوقود الصلب، ووصفته آنذاك بأنه "صاروخ باليستي عابر للقارات من الطراز النهائي".
صاروخ هواسونج-20 .. كوريا الشمالية تعزز من ترسانة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات
فيما يمثل صاروخ هواسونج-20 أحدث تطور في ترسانة كوريا الشمالية من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ومن المتوقع أن يُسرّع استكمال محركه الجديد من تطويره.
يبدو أن الخطوة الأخيرة لكيم تهدف إلى تعزيز ترسانة كوريا الشمالية من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، القادرة على ضرب أي مكان في الأراضي الأمريكية، بعد أن وقف جنبًا إلى جنب مع الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عرض عسكري في بكين الأسبوع الماضي في إظهار كبير للتضامن ضد الغرب بقيادة الولايات المتحدة.
