بالرغم من صغر عمرها إلا أنك عندما ترى لوحاتها تشعر أنك أمام رسامة كبيرة، فهي تمزج الألوان ببراعة وتجسد الطبيعة والخيال بلوحاتها أنها ابنة مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، حنين محمد الصعيدي.
وتقول حنين محمد الصعيد، إنها طالبة في مدرسه "علي السوده الإعدادية" بنات وتتابع أنها بعمر 12 عاما.
وأضافت “الصعيدي” أن موهبتها في فن الرسم بدأت وهي في عمر ثلاث سنوات، و شجعتها أسرتها على تطوير موهبتي أسرتي حتى وصلت إلى الاحتراف وحرصت على تطوير موهبتها.
وتابعت: “ أن مسؤولي المدرسة شجعوها على تنمية موهبتها في الرسم، و دعموها من خلال المشاركة في معارض المدرسة”.
و تستكمل: “أنها واصلت تطوير موهبتها فانضممت الى فريق موهوبين قصر ثقافة الدقهلية، و التابع لوزارة الثقافة”.
نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية
لم يقف طموحاتها عند هذا الحد، فسعت إلى تطوير موهبتها وعرض لوحاتها من خلال نقابة الفنانين التشكيليين ، ودعمها محسن صالح نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية، وشجعها لإبراز موهبتها من خلال معارض النقابة، وعرضها في مكتبه مصر العامه بالمنصورة.
رسوماتها
وأشارت إلى أنها رسمت العديد من اللوحات بالوان وخامات مختلفه ومنها الوان الخشب و الاكريليك و المياه و الشمع و السوفت باستل والفحم.
كما رسمت على خامات ومقاسات مختلفة، والرسم على جذع الشجر والكنفس والنصبان ومقاسات مختلفه من ورق الكانسون.
واوضحت أن من لوحاتها لوحة بعنوان "الوحش اللي جوايا"، وأنها شاركت في معارض نقابة الفنانين التشكيليين بالدقهلية التي أقيمت بمحافظات أخري ومنها معرض مكتبه مصر العامه بالزاويه الحمراء في مدينة القاهره، وجاء ذلك بحضزر في هذا المعرض نخبه من الفنانين التشكيليين وقام هناك ايضا بعمل لقاء تلفزيوني معي اكثر من مره،
وحصلت في هذا المعرض على شهاده التميز في الفن التشكيلي.
وتحلم “الصعيدي” بالشهرة والنجومية علي خطي كبار الفنانين التشكيليين و قدوتها الفنان العالمي ڤان جوخ.
