قالت المحامية مها أبو بكر عن الحكم بالحبس 4 سنوات على متهمين حادث طريق الواحات ، والمعروفة إعلاميًا بمطاردة الفتيات على طريق الواحات بان صدور حكم الحبس على الأربعة متهمين في قضية مطاردة الوحات اليوم هو حكم أسعد قلوب الأسر المصرية من الآباء والأمهات، وكذلك البنات والأبناء.
و أكدت أبو بكر أن هذا الحكم جاء ليؤكد أن مصر تحافظ على الأمان، وهو أهم ما يميز بلدنا. نحن نعيش في وطن نستطيع التنقل فيه بحرية ليلاً ونهارًا، وهذا الأمان هو ثمرة جهد وتضحيات كبيرة. الحادث الذي وقع أثار غضب الأسر المصرية وأصابنا جميعًا بالقلق، خاصة وأنه جعلنا نشعر أن حياتنا وحياة بناتنا قد تكون مهددة في أي لحظة لكن المحكمة تصدت بسرعة وحسمت الأمر بحكم أسعد قلوبنا.
ووجهت مها تحية كبيرة للبنات اللاتي أصرّين على الحصول على حقوقهن وعدم السكوت عن هذا الفعل المشين. وكذلك تحية للأهالي الذين دعموا أولادهم في هذا الموقف، لأن ما حدث يعزز من قوة المجتمع وحمايته من أي تهديدات قد يتعرض لها المواطنون.
و اشارت أبو بكر لدور وزارة الداخلية، وبخاصة وحدة الرصد، التي قامت بدور كبير في القبض على المتهمين بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. وكذلك الشاب الذي صوّر الفيديو وكان له دور إيجابي في فضح هذا الفعل غير المقبول، حيث واجه الموقف بكل شجاعة ولم يسكت.
كما أكدت مها بأن الحكم الذي صدر اليوم يُعد ردعًا مهمًا ويُرسل رسالة واضحة لكل من يُفكر في تعريض حياة المواطنين للخطر، سواء كانت هذه التصرفات على سبيل المزاح أو الخفة. فتعريض حياة الآخرين للخطر هو جريمة لا يمكن التهاون معها، والحكم الذي صدر اليوم هو بمثابة العقاب المستحق والذي يعكس حجم الجريمة وضرورة محاسبة الجناة."