بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، اليوم الأحد، مع وفد رفيع المستوى من السعودية برئاسة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، سبل تعزيز التعاون الإنساني والتنموي بين البلدين.
كما تم استعراض المشاريع الإغاثية والتنموية التي ستنفذ في مختلف المناطق السورية في قطاعات الصحة والتعليم والإيواء والأمن الغذائي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وفي السياق، بحث وزير الزراعة السوري أمجد بدر مع نظيره السعودي عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم في الرياض، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة، والأمن الغذائي، وإدارة المياه، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل العربي.
وأشارت (سانا) إلى أنه جرى، خلال اللقاء، مناقشة إمكانية نقل الخبرات السعودية إلى سوريا لدعم جهودها في تطوير الإنتاج الزراعي، وخاصة في ظل التحديات التي خلفتها سنوات الحرب.
وأكد بدر أهمية الدعم السعودي خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة السعودية الناجحة في الزراعة لتذليل المعوقات وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة، ونشر أنظمة الري الحديثة، وتوفير المستلزمات الزراعية، وتطوير قطاع الإنتاج الحيواني، منوها بوجود فرص استثمارية واعدة في عدة مجالات.
ومن جهته، شدد الفضلي على أهمية تطوير القطاع الزراعي السوري تدريجيا بما يتناسب مع الواقع المعيشي، داعيا إلى دعم القطاع الخاص ومنحه فرصا ملائمة لإطلاق مشاريع استثمارية، مشيرا إلى ضرورة رفع المستوى التقني للإنتاج، إلى جانب مشاركة التجربة السعودية في الربط بين أهداف الزراعة وإدارة المياه.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لوضع خطة عمل واضحة تدعم الاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي السوري، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
