أعرب جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، عن أمله أن تفضي الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل الأزمة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نتائج ملموسة، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس فيليكس تشيسكيدي في كينشاسا.
وقال لاكروا عقب اللقاء، بحسبما أوردت وكالة الأنباء الكونغولية، "لدينا من جهة جهود دبلوماسية مشجعة، ومن جهة أخرى وضع ميداني تسوده أعمال العنف الآن، التحدي هو أن تؤدي هذه الجهود الدبلوماسية إلى نتائج ملموسة، أي وقف أعمال العنف وتنفيذ جميع الالتزامات التي تم التعهد بها".
وبحسب الرئاسة الكونغولية، فقد تطرق اللقاء إلى التحديات التي تعيق العودة الفعلية للسلام في شرقي البلاد. وأكد المسؤول الأممي عزم الأمم المتحدة على مواصلة العمل مع السلطات الكونغولية لتحقيق النتائج المرجوة. وأضاف "أشكر رئيس الدولة على تقديره الإيجابي لتعاوننا ولعمل بعثة الأمم المتحدة مونسكو رغم التحديات. إنه التزام متجدد بمواصلة هذا العمل وتعزيزه".
كما أعرب لاكروا عن تطلعه إلى مشاركة قوية للسلطات الكونغولية في الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها خلال الأسابيع المقبلة، وكذلك في مناقشات ديسمبر المقبل حول تجديد ولاية "مونسكو" بمجلس الأمن. وقال "أعلم أننا نستطيع الاعتماد على تعاون وثيق ومثمر وقائم على الثقة مع السلطات الكونغولية".
وقد رافق لاكروا وفد أممي قادم من نيويورك، يضم بينتو كيتا، رئيسة بعثة مونسكو. ويزور المسؤول الأممي الكونغو الديمقراطية لتجديد التزام الأمم المتحدة بدعم مسارات السلام في البلاد.