أخبار عاجلة
حظك اليوم.. توقعات الأبراج -

منجم دهب جديد لمصر.. خطة للسيطرة على تصدير النباتات الطبية والعطرية.. إيه الحكاية؟

منجم دهب جديد لمصر.. خطة للسيطرة على تصدير النباتات الطبية والعطرية.. إيه الحكاية؟
منجم دهب جديد لمصر.. خطة للسيطرة على تصدير النباتات الطبية والعطرية.. إيه الحكاية؟

مصر دلوقتي داخلة بكل قوتها عشان تسيطر على العالم خصوصا في زراعة النباتات الطبية والعطرية، بس هل يا ترى هنقدر فعلا نوصل لـ250 ألف فدان قبل 2030؟، وإزاي الفلاح البسيط هيستفاد من التوسع ده؟، وهل التصدير كمنتج خام كفاية؟ ولا لازم نركز أكتر على التصنيع والتعبئة عشان نكسب قيمة مضافة؟

مصر طول عمرها أرض خصبة ومليانة خيرات، ومن بين الحاجات اللي يمكن ناس كتير متعرفهاش إن بلدنا تعتبر من أهم الدول في العالم في زراعة وتصدير النباتات الطبية والعطرية.. النباتات دي مش مجرد زراعة وخلاص، دي صناعة كاملة، بتبدأ من الأرض والفلاح، وبتوصل لحد شركات الأدوية والعطور في أوروبا وأمريكا.

 

المنتج المصري معروف بجودته العالية، وكمان بتنوعه الكبير، وده بيرجع إننا بنزرع باستخدام معايير دقيقة جدا سواء في الأسمدة أو المبيدات، وده بيخلي المنتج بتاعنا مطلوب في كل حتة.

ورغم أن المساحات المزروعة لسه مش كبيرة قوي – حوالي 130 ألف فدان بس – إلا إن وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عندها خطة طموحة توصل بالرقم ده لـ 250 ألف فدان بحلول سنة 2030، يعني في 7 سنين تقريبا ممكن المساحة تتضاعف، وده معناه إنتاج وصادرات أكتر وفرص عمل أكبر.

كمان فيه اهتمام بدور السيدات العاملات في المجال ده، المجلس التصديري نظم جلسات في الفيوم وبني سويف مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، عشان يعرفوا احتياجاتهم التدريبية، خصوصا في تجهيز وفرز النباتات، وده هيساعد إن المنتج يوصل بجودة عالية من غير أي مشاكل.

طيب إيه أكتر النباتات اللي مصر مشهورة بيها؟.. عندنا “العيلة الخيمية” أو الحبوب العطرية زي الكمون والكزبرة وحبة البركة.. ودي لوحدها بتاخد نص المساحات تقريبًا، بعد كده “العيلة الشفوية” زي النعناع والبردقوش والمرمرية والريحان، وكمان عندنا نباتات تانية زي البابونج والكركديه والحنة وحتى حشيشة الليمون.

مش بس وكده، مصر عاملة خطة للتوسع في التصدير، واللي هي أنا نركز على الأصناف اللي مطلوبة بره خصوصا اللي بتستخدم في الأدوية والعطور، كمان نستفيد من التجارب العالمية الناجحة زي التجربة الفرنسية، ده غير أننا لازم نحكم الرقابة من أول الأرض لحد ميناء التصدير زي ما حصل في منظومة تكويد الصادرات، وتقليل تكاليف الإنتاج ونسبة الفاقد عشان الفلاح يكسب أكتر، وإدخال أصناف جديدة وتسجيلها بسهولة، واستمرار الدعم الحكومي سواء في التقاوي أو الأسمدة.

والأهم، بدل ما نصدر خام، نعمل مصانع ونصدر المنتج النهائي، وده هيزود القيمة المضافة بشكل ضخم، يعني باختصار، النباتات الطبية والعطرية ممكن تبقى منجم دهب جديد لمصر، لو عرفنا نستغلها صح ونوجهها للأسواق اللي محتاجاها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الخارجية: الأزمة الأوكرانية تفرض تحديات كبيرة
التالى صفقات برايتون فى سوق الانتقالات بالدوري الانجليزي