أكدت الدكتورة ناييري هامبيكيان، الاستشاري المسؤول عن تطوير منطقة درب اللبانة داخل صندوق التنمية الحضرية، أن ما تم إنجازه في المنطقة هو حلم صغير على طريق حلم أكبر مشيرة إلى أن مساحة المشروع تبلغ 10 أفدنة، وتم العمل عليها من خلال فريق كبير يضم أكثر من 30 مهندسًا و12 استشاريًا و4 متخصصين في الآثار، إضافة إلى فريق مكتب هامبيكيان للعمارة والترميم، وكان التنفيذ من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،.
وأضافت، في حوارها مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج "البعد الرابع"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مشروع درب اللبانة مرّ بمرحلتين أساسيتين: مرحلة الدراسات التي بدأت منذ عام 2020 وحتى 2022، ومرحلة التدخلات التنفيذية، مشيرة إلى أن الدراسات اعتمدت على تراكمات معرفية وثقافية طويلة من واقع الميدان والتاريخ المعماري والسكاني للقاهرة التاريخية.
وتابعت، أن المنطقة تُعد نموذجًا فريدًا للتاريخ التراكمي الممتد من القرن 12 وحتى بدايات القرن 20، حيث يمكن للزائر أن يلمس هذا التسلسل التاريخي وهو يتجوّل فيها، من القلعة إلى جامع الرفاعي.
وأشارت هامبيكيان إلى أنه جرى مراعاة النسيج العمراني والاجتماعي للمنطقة، موضحة أن الشوارع والمباني أعيد ترميمها بنفس التخطيط القديم المستند إلى خرائط مساحية تعود إلى عام 1940، بل حتى إلى خرائط وصف مصر من أوائل القرن 19.
وأكدت أنه جرى احترام الأبعاد والمساحات الأصلية، مع إدخال بنية تحتية جديدة بالكامل تشمل شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. كما أكدت على التزام المشروع بمعايير اليونسكو للحفاظ على التراث، التي تم مواءمتها محليًا من قبل جهاز التنسيق الحضاري المصري.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.