رغم أن عيد ميلاد أي شخص عادة ما يكون مناسبة للبهجة والاحتفال وسط الأهل والأصدقاء، إلا أن بعض النجوم ارتبطت هذه المناسبة في حياتهم بمشاعر سلبية وذكريات أليمة جعلتهم يبتعدون عنها تمامًا، بل ويتجنبون أي أجواء مرتبطة بها.
لماذا يكره عبد الحليم حافظ الاحتفال بعيد ميلاده ؟
النجم الراحل عبد الحليم حافظ كان واحدًا من أبرز هؤلاء، فقد ارتبط ميلاده بواقعة مؤلمة بعدما فقد والدته بعد ولادته بأيام قليلة، كما عاش يتيمًا منذ طفولته، ولهذا السبب كان يصرّح دائمًا في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر بأنه لا يحب يوم ميلاده ولا يرى فيه أي مناسبة تستحق الاحتفال، لأنه يذكّره بالفقد أكثر مما يجلب له الفرح.

ذكريات أحمد السعدني مع عيد ميلاده
أما الفنان أحمد السعدني، فإن ذكريات طفولته جعلت يوم ميلاده مختلفًا، إذ عاش موقفًا ترك أثرًا في نفسه بعدما دعا أصدقاءه في أحد أعياد ميلاده ولم يأتِ منهم أحد، ليظل هذا المشهد عالقًا في ذهنه. ومنذ ذلك الحين، لم يعد ينظر إلى هذه المناسبة بالاهتمام الذي يراه الآخرون، معتبرًا أن "عيد الميلاد" بالنسبة له مجرد يوم عادي لا يحمل طابعًا احتفاليًا.
الفنانة بسنت شوقي أيضًا لم تكن من محبي الاحتفال بعيد ميلادها، إذ كان تاريخ ميلادها يتزامن غالبًا مع فترة الامتحانات الدراسية، ما كان يحرمها من أي فرصة للاستمتاع بهذا اليوم، إلى جانب ذلك، فإن ميلادها يأتي في فصل الشتاء، وهي لا تعتبره من فصولها المفضلة، ما جعلها لا تنظر إلى هذا اليوم على أنه مناسبة للبهجة.
غادة عادل وعيد ميلادها
أما النجمة غادة عادل، فهي ترى أن العمر مجرد رقم لا يستحق التوقف عنده. لذلك لا تهتم بالاحتفال بعيد ميلادها ولا تسعى لمعرفة سنها الحقيقي، مؤكدة في أكثر من تصريح أنها لا تجد في هذه المناسبة شيئًا مميزًا، بالنسبة لها، الأهم هو أن تعيش كل يوم بطريقتها الخاصة، دون انتظار يوم ميلادها لبدء صفحة جديدة أو تحقيق أمنيات.
وبين الفقد والألم والمواقف القاسية أو حتى عدم الاكتراث بفكرة العمر، يثبت هؤلاء النجوم أن عيد الميلاد ليس دائمًا يومًا للسعادة، بل قد يتحول أحيانًا إلى ذكرى صامتة يفضلون مرورها بهدوء بعيدًا عن الأضواء.