كشفت صور ومقاطع فيديو مسربة من عرض عسكري في العاصمة الصينية بكين عن أحدث التقنيات العسكرية التي تمتلكها الصين، والتي تشير إلى قفزة نوعية في قدراتها التكنولوجية، ورسالة واضحة للقوى العسكرية العالمية.
وبحسب قناة “المشهد”، تضمنت الترسانة المعروضة مجموعة من الأسلحة المتقدمة، كان أبرزها صواريخ فرط صوتية مضادة للسفن، والتي وُصفت بأنها قادرة على توجيه "ضربات عقابية" لأي أسطول معادٍ.
كما أظهرت التسريبات طائرات مسيرة تحت الماء بحجم الطوربيد، مما يشير إلى وجود سباق خفي وغير معلن في أعماق البحار.
إلى جانب ذلك، تم عرض أنظمة مضادة للصواريخ يمكنها إصابة أهداف على ارتفاع يصل إلى 500 كيلومتر خارج الغلاف الجوي، وهي أنظمة تتمتع بالقدرة على العمل كـ"صواريخ صائدة للأقمار الصناعية".
وكشفت الصور أيضًا عن مركبة مموهة ضخمة يُعتقد أنها تحمل أقوى سلاح ليزر في العالم، القادر على إسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ بسرعة الضوء.
ويؤكد الخبراء أن هذا العرض، حتى وإن كان للاستعراض، يشير إلى أن الصين قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في منافسة الجيوش الأكثر تطورًا في العالم.
وتُعد هذه الأسلحة الجديدة، خاصة جيل جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بمنزلة تأكيد على أن بكين لا تسعى فقط إلى موازنة القوى التقليدية، بل إنها تسعى إلى إعادة رسم قواعد الردع الاستراتيجي على المستوى الدولي.
اقرأ المزيد..