أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب إبادة وجرائم مروعة ضد الإنسانية، مشددًا على أن أكثر من مليوني إنسان يواجهون الكارثة يوميًا وسط حصار خانق ودمار متزايد.
مواقف البابا فرنسيس وكافة البطاركة ورؤساء الكنائس
وفي بيان صادر من القدس بتاريخ 2 سبتمبر 2025، ثمّن المطران مواقف البابا فرنسيس وكافة البطاركة ورؤساء الكنائس في العالم، معتبرًا أن كلماتهم وصلواتهم مهمة، لكنها لم تعد كافية أمام ما وصفه بـ “الحرب الهمجية الدموية”.
دعوة إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال
قال المطران حنا، إن قادة الاحتلال لا يولون اهتمامًا بأي بيانات أو مواقف مهما كانت صادرة عن مرجعيات مسيحية رفيعة، داعيًا إلى تطوير التضامن من مرحلة الأقوال والدعوات إلى مبادرات عملية، مثل محاولة كسر الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية الضرورية.
موقف مسيحي إنساني رفيع
وشدد على أن قيام قداسة البابا مع إخوته البطاركة بمبادرة عملية نحو غزة سيكون تجسيدًا لموقف مسيحي إنساني رفيع، مؤكدًا أن “المسيحي لا يخاف ولا يتردد في اتخاذ الموقف الصحيح في الوقت الصحيح”.
رسالة دعم وصمود
أوضح أن الصوت المسيحي، حين يصدر عن المرجعيات الروحية الرفيعة، يكتسب أهمية خاصة في دعم صمود المسيحيين في الأرض المقدسة وتعزيز الموقف الوطني الفلسطيني، إلى جانب مؤازرة شعب مظلوم يستحق الحياة.