أخبار عاجلة

دراسة: تقليل استهلاك منتجات الألبان يحمي من خطر الإصابة بمرض السكري

تناول منتجات الألبان باعتدال، مثل الحليب والجبن، يُحسّن الحماية من داء السكري من النوع الثاني، وفقًا لدراسة أجراها علماء إيطاليون من جامعة نابولي.

وخلص العلماء إلى أن استهلاك منتجات الألبان يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. ويُعدّ هذا النوع من السكري أكثر أشكاله شيوعًا، ويحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو عندما لا يعمل الأنسولين الذي ينتجه بشكل صحيح. 

 

وتشمل المضاعفات الخطيرة لداء السكري من النوع الثاني غالبًا أمراض القلب، والفشل الكلوي، وفقدان البصر، ومشاكل الدورة الدموية، وبتر القدم. لذا، فإن الوقاية من هذا المرض بالغة الأهمية.

 

وكإجراء وقائي ضد داء السكري، يوصي الأطباء عادةً بتناول الأطعمة النباتية، مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبقوليات، كما ينصحون بالحد من استهلاك معظم المنتجات الحيوانية إلا أن باحثين من جامعة نابولي يعتقدون أنه ليست كل المنتجات الحيوانية موانع في حال وجود خطر الإصابة بداء السكري.

 

وقد حلل الباحثون العلاقة بين مختلف المنتجات الحيوانية واحتمال الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (بما في ذلك اللحوم الحمراء والبيضاء، واللحوم المصنعة، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض). 

 

وأظهر تحليلهم أن منتجات الألبان كانت الأكثر فعالية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو كانت لها ارتباط محايد بالمرض.

 

 

توصل الخبراء إلى أن "منتجات الألبان قليلة الدسم، وخاصة الزبادي، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

 

في المقابل، يرتبط الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة، وفقًا لبياناتهم، بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري (عند تناول 100 غرام فقط يوميًا) ويوصي العلماء بتناول كميات معتدلة من اللحوم البيضاء والأسماك والبيض للحصول على البروتين. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس الأمريكي: إسرائيل لن تربح في عالم العلاقات العامة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"