أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، أن استضافة مصر لقمة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخها تمثل إنجازًا سياسيًا واقتصاديا يعكس ثقة المجتمع الدولي في قوة ومكانة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة من 1 إلى 3 سبتمبر المقبل تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية وتجارية عالمية.
الترويج للمنتجات المصرية
وأوضح العيسوي أن القمة تتيح لمصر منصة استراتيجية للترويج للمنتجات المصرية، وخاصة الحرف اليدوية والتراثية التي تتميز بها مصر وتلقى اهتمامًا عالميًا متزايدًا،
لافتًا إلى أن مشاركة كبرى الاقتصادات العالمية في هذا الحدث تفتح المجال أمام فتح أسواق جديدة وزيادة حجم الصادرات المصرية.
مصر بوابة رئيسية لأفريقيا
و أشار رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية إلى أن مصر أصبحت بوابة رئيسية لأفريقيا وواجهة معبرة عن قضاياها داخل مجموعة العشرين، وهو ما يتيح فرصًا واسعة أمام المنتجات المصرية للنفاذ إلى أسواق متنوعة من خلال اتفاقيات وشراكات اقتصادية جديدة.
و أضاف المهندس هشام العيسوي، أن انعقاد القمة يتزامن مع تحسن ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، حيث تشير تقارير دولية – من بينها تقارير بلومبرج – إلى تراجع معدلات التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، و هو ما يعكس خطوات جادة تتخذها الدولة لوضع الاقتصاد على المسار الصحيح.
و أكد أن هذه التطورات الإيجابية تجعل من استضافة مصر للقمة حدثًا في توقيت مثالي يمنحها فرصة أكبر للانطلاق بقوة نحو تعزيز استثماراتها وصادراتها، واستغلال هذا الزخم الدولي لدعم مكانة الاقتصاد المصري عالميًا.
تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا
و شدد المهندس هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والتراثية، على أن قمة العشرين تمثل فرصة لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، التدريب، ونقل الخبرات بما يدعم قطاع الحرف اليدوية ويسهم في تطويره ورفع تنافسيته عالميًا، موضحًا أن هذا الحدث العالمي سيعطي دفعة قوية لزيادة معدلات التصدير و تعزيز مكانة مصر على خريطة التجارة الدولية.