قدّم وزير الأمن القومي فى حكومة الاحتلال، إيتامار بن غفير، اليوم الأحد، خلال نقاش مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خطة عمل لأكبر أسطول بحري مُخطط له للوصول إلى غزة، بمشاركة مئات النشطاء من 44 دولة مختلفة، تحت مسمى "أسطول إنساني".
تتضمن الخطة خطوتين رئيسيتين:
1. الاعتقال في ظروف إرهابية
سيتم سجن جميع النشطاء المعتقلين في سجني كيتسيوت ودامون، في ظروف إرهابية، بدون تلفزيون أو راديو، وبدون طعام خاص، واحتجاز طويل الأمد وليس فقط لليلة واحدة كما كان معتادا حتى الآن.
2. مصادرة السفن
أي سفينة تشارك في الأسطول سيتم مصادرتها وتحويلها إلى ممتلكات الشرطة من أجل إنشاء أسطول بحري لخدمة الشرطة، وفقًا لرأي قانوني.
وقال الوزير بن غفير: "لن نرضى بـ"الاعتقالات المتساهلة" والعودة الهادئة بعد يومٍ من دعم الإرهاب على إسرائيل أن تُرسي رادعا واضحا: من يختار التعاون مع حماس والعناصر الإرهابية سيواجه عقابا قاسيا، بعد بضعة أسابيع قضاها داعمو الإرهاب في سجني كتسيعوت ودامون، سيرغبون في تنظيم أسطولٍ بحريٍّ إلى غزة في المرة القادمة".
وانطلقت الناشطة السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، في أسطول الحرية الثاني إلى غزة، بعد ثلاثة أشهر تقريبًا من طردها من محاولتها الأولى في يونيو الماضي، بينما نفت بشدة اتهامات معاداة السامية التي وجهها إليها المسؤولون الإسرائيليون.
كان من المقرر أن يقدم الأسطول، الذي ضم عشرات القوارب التي انطلقت من إسبانيا لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة، كمية رمزية من المساعدات الإنسانية، في يونيو، احتجزت القوات الإسرائيلية ثونبرغ، مع 11 ناشطًا آخر، في المياه الدولية، على بُعد حوالي 100 ميل بحري من ساحل غزة، حيث وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية سفينتهم "مادلين" بأنها "يخت لالتقاط صور سيلفي" لـ"نشطاء المشاهير" في حيلة علاقات عامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
