دخل النادي الأهلي مرحلة جديدة من الحسم بعد الهزيمة الأخيرة، حيث دعا الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، لاجتماع طارئ يضم لجنة التخطيط والمدير الرياضي محمد يوسف، لبحث مستقبل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خوسيه ريبيرو.
الاجتماع يُعقد وسط حالة من الغضب الكبير بين الجماهير الحمراء التي طالبت برحيل المدرب فورًا، وهو ما جعل بقاءه في منصبه أمرًا معقدًا للغاية.
مصادر مطلعة من داخل القلعة الحمراء أكدت أن الاجتماع سيشهد صدور قرار شبه نهائي بنسبة تتجاوز 90% بإقالة ريبيرو من تدريب الفريق، خاصة وأن معظم أعضاء لجنة التخطيط ومسؤولي النادي اتفقوا على أن استمرار الجهاز الفني الحالي لا يخدم مصلحة الأهلي في الفترة المقبلة.
وتبرز المفاجأة في تفاصيل عقد ريبيرو مع الأهلي؛ إذ أن العقد المبرم معه يتضمن بندًا ينص على أن أول ثلاثة أشهر لا تتضمن أي شرط جزائي.
وبدأ العقد فعليًا في 1 يونيو الماضي، ما يعني أن إخطار المدرب بالرحيل خلال الأيام المقبلة لن يكلف خزينة النادي أي مبالغ مالية، خاصة أن هذا البند يعد ورقة ضغط قوية في يد الإدارة لاتخاذ القرار من دون الدخول في نزاعات مالية أو دفع تعويضات.
الغريب أن هذا البند لم يكن معروفًا للجماهير من قبل، وهو ما يفتح الباب أمام الإدارة للتحرك بحرية وسرعة لإنهاء الملف، خاصة أن ريبيرو لم يتمكن من تقديم الإضافة المنتظرة منذ توليه المهمة، رغم الدعم الكبير الذي حصل عليه من إدارة النادي.
وفي الوقت الذي تستعد فيه الإدارة لحسم الموقف رسميًا، تترقب الجماهير قرارات الاجتماع المرتقب، والتي قد تعلن عن رحيل ريبيرو بشكل رسمي وبدء رحلة البحث عن بديل جديد قادر على إعادة الأهلي إلى مكانته المعتادة على الصعيدين المحلي والقاري.
شاركها
شاهد أيضاً
يستعد النادي الأهلي سريعًا لتصحيح أوضاعه بعد السقوط المفاجئ أمام بيراميدز بثنائية نظيفة في الجولة …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها