أخبار عاجلة

القوى الأوروبية: سنفعل الآلية التي ستعيد العقوبات على إيران

القوى الأوروبية: سنفعل الآلية التي ستعيد العقوبات على إيران
القوى الأوروبية: سنفعل الآلية التي ستعيد العقوبات على إيران

أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أنها ستفعّل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رسالة قدمتها الدول الثلاث إلى مجلس الأمن الدولي ووصلت إلى الوكالة، أنها "بدأت عملية مدتها 30 يومًا لإعادة فرض العقوبات". 

وأعربت الدول الثلاث عن أملها في أن تُقدّم إيران التزامًا بشأن برنامجها النووي، وإلا فلن يكون بمقدورها تجنّب اتخاذ إجراءات ملموسة.

أفادت رويترز اليوم الأربعاء أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الثلاث المعروفة أيضًا باسم E3، تعتزم بدء عملية إعادة فرض العقوبات على إيران غدًا، وهي آلية أممية تسمح بإعادة فرض العقوبات التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وستُطبق العقوبات المتوقعة على القطاعات المالية والطاقة والأمنية.من بين الإجراءات الرئيسية: فصل النظام المصرفي الإيراني عن النظام المالي الدولي وتجميد الأصول الحكومية؛ وحظر تصدير واستيراد النفط والغاز، مما سيضر بشدة بإيرادات الدولة؛ وحظر شامل على الأسلحة يمنع إيران من شراء أو بيع الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، ستُفرض عقوبات شخصية على كبار المسؤولين في النظام، بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول. وقد أوضح المسؤولون الأوروبيون أن هذه الإجراءات تهدف إلى ممارسة ضغط شديد على طهران وإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات.

إضافةً إلى ذلك، ستُفرض قيود على تطوير الصواريخ الباليستية وتخصيب اليورانيوم، إلى جانب عقوبات شخصية على كبار مسؤولي النظام الإيراني، تشمل حظر السفر وتجميد الأصول. وتهدف هذه الإجراءات، وفقًا لمصادر غربية، إلى "إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال ضغوط اقتصادية وأمنية شديدة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر،  ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز  أن وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا أرسلوا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، حيث ذكروا أنهم مستعدون لإعادة فرض العقوبات على إيران، لكنهم قالوا إنهم لن يفعلوا ذلك إذا عادت إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.وفي يوم الجمعة الماضي، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدث هاتفيا مع نظرائه الفرنسي والألماني والبريطاني لتجنب إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على البرنامج النووي لطهران، وذلك قبل أيام فقط من الموعد النهائي المحدد في أوروبا.

يُؤكد الغرب أن العملية لا تزال مفتوحة. صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لرويترز بأن "تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات لا يزال مطروحًا على مجموعة الدول الأوروبية الثلاث"، مؤكدًا أن الدول تدرس هذه الخطوة بجدية. من جهة أخرى، حذّر متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية من أن "إعادة فرض العقوبات ستُقابل برد قوي"، ملمّحًا إلى احتمال تصعيد في الساحة الدبلوماسية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادوا إلى إيران لأول مرة منذ أن علقت البلاد التعاون معهم في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في يونيو/حزيران.أفادت وكالة رويترز أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ أعضاء البرلمان، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة البرلمان الإيراني (ICANA)، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن. إلا أنه أكد أن "استبدال الوقود في مفاعل بوشهر يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة". وأضاف أن أي مخطط مستقبلي للتعاون سيتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران.

والجدير بالذكر ، صرّح رافائيل غروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية،  في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بأن "الفريق الأول من مفتشي الوكالة قد عاد إلى إيران"، لكنه أضاف أن المحادثات لا تزال جارية حول كيفية استئناف عمليات التفتيش. وقال إن هجمات يونيو/حزيران تسببت في صعوبات أمنية صعّبت على موظفي الوكالة التواجد في المواقع النووية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل.. صفقة ليفربول المنتظرة مهددة بالفشل
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"