تقرر تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025 بمناسبة المولد النبوي، على أن يُستأنف العمل صباح يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025.
ترقب حذر.. خبراء يكشفون سيناريوهات سعر الفائدة قبل قرار المركزي
من جانبه، تتجه أنظار الأسواق والمستثمرين إلى اجتماع البنك المركزي المصري المرتقب بشأن أسعار الفائدة، وسط حالة من الترقب الحذر لما قد يسفر عنه القرار. ويأتي هذا في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد المحلي ضغوطًا من التضخم، إلى جانب تقلبات أسعار الصرف والتغيرات العالمية في السياسات النقدية، وهو ما يجعل القرار القادم محوريًا في رسم ملامح الفترة المقبلة.
توقع محمد عبدالعال، الخبير المصرفي، خفضًا بين 2% و4% دفعة واحدة في أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، مع تحسن المؤشرات الاقتصادية.
وأوضح الخبير المصرفي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مال وأعمال»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة مرتين منذ بداية العام الجاري بمجموع 3.25%، بواقع 2.25% في أبريل (لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف) و1% في مايو، بعدما تأكد من تراجع معدلات التضخم.
وأشار عبدالعال إلى أنه من المتوقع أن يستأنف المركزي دورة التيسير النقدي بخفض يتراوح بين 1% و4% دفعة واحدة، لعدة أسباب، منها تراجع التضخم السنوي إلى 13.9% في يوليو مقابل 14.9% في يونيو، مدفوعًا بانخفاض أسعار الخضروات والسلع الغذائية، وأيضًا تحسن أداء الجنيه المصري ليسجل أعلى مستوى له منذ عام تقريبًا عند 48.59 جنيه للشراء و48.69 جنيه للبيع، ما ساهم في تهدئة الضغوط السعرية.
