السيسي , شهدت مدينة العلمين الجديدة، شمال مصر، لحظات ودية واستثنائية جمعت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تجولا معًا على شاطئ البحر في مشهد بسيط يعكس دفء العلاقة بينهما .
الصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت من قبل الرئاستين في البلدين، أظهرت الزعيمين وهما يتنقلان على الشاطئ ويتناولان وجبة الإفطار في مطعم مطل على الساحل. في الخلفية، ظهرت طائرات زينت السماء بأعلام مصر والإمارات وصور القائدين، مما منح اللقاء أجواءً احتفالية ورسالة رمزية قوية عن عمق الروابط بين البلدين.
تفاعل خليجي واسع وإشادة بالعلاقات
بمجرد ما تم نشر الصور والفيديوهات، إجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، خاصة ي دول الخليج، تعليقات الإعجاب والتقدير للعلاقة التي تربط السيسي وبن زايد.
أحد المدونين كتب تعليقًا مؤثرًا: “المائدة التي جمعت الزعيمين لم تكن مائدة طعام فقط، بل مائدة مليئة بمعاني الوفاء والتاريخ المشترك.”
آخر وصف اللقاء قائلًا: “من الشاطئ إلى الإفطار، كل لقاء يجمع السيسي وبن زايد يحمل في طياته رمزية خاصة لشراكة قوية وأخوة راسخة.”
التفاعل الكبير عبر وسائل التواصل كشف عن اهتمام شعبي كبير بالعلاقة المصرية الإماراتية، التي توصف بأنها واحدة من أقوى التحالفات في المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الإقليمي.
زيارة بن زايد لمصر والرئيس السيسي تؤكد الشراكة الاستراتيجية
امتدت زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مصر لعدة أيام، بدأت يوم الإثنين وانتهت يوم الأربعاء، وشهدت خلالها لقاءات ثنائية وتشاورًا مشتركًا حول أبرز قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.
الرئاسة المصرية أكدت أن الزيارة جاءت في إطار تعزيز التعاون وتوثيق الروابط الأخوية، كما شددت على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لخدمة مصالح شعبيهما والحفاظ على استقرار المنطقة.
بدوره، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره لحفاوة الاستقبال المصري، مشيدًا بالعلاقات التي تجمع الإمارات ومصر، ومؤكدًا على تطورها المستمر في مختلف المجالات.
العلاقات بين القاهرة وأبو ظبي ليست جديدة، بل تتجدد باستمرار عبر اللقاءات الرسمية والمواقف المتبادلة، وتُعد نموذجًا للتعاون العربي الفعّال في وجه التحديات الإقليمية والدولية.
