أخبار عاجلة

دهون الكبد خطر صامت يهدد حياتك.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج

دهون الكبد خطر صامت يهدد حياتك.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج
دهون الكبد خطر صامت يهدد حياتك.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعد دهون الكبد من أخطر أنواع الدهون التي قد تتراكم في الجسم وتشكل تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان، إذ ترتبط بخلل واضح في وظائف هذا العضو الحيوي، فما هي هذه الحالة بالتحديد وكيف يمكن التعامل معها؟ تشير حالة دهون الكبد أو ما يُعرف طبيًا بـ التنكس الدهني الكبدي (Hepatic steatosis) إلى وجود كميات غير طبيعية من الدهون داخل خلايا الكبد.

 وفي بعض الحالات، يكون الإفراط في تناول الكحول عاملاً رئيسيًا في الإصابة بها، لكن المثير للاهتمام أن كثيرًا من الأشخاص قد يُصابون بدهون الكبد حتى دون شرب الكحول نهائيًا ووفقا لـhealthline كل ما تريد معرفته عن الكبد الدهني:

أخطر مضاعفات دهون الكبد

تتفاوت خطورة هذا المرض بحسب نوعه. فالأشخاص المصابون بالكبد الدهني الكحولي هم أكثر عرضة لفقدان حياتهم والإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة سرطان الكبد. أما المصابون بالكبد الدهني غير الكحولي فيواجهون مخاطر أخرى لا تقل حدة، مثل:
• تليف الكبد الذي قد يتطور إلى مشكلات صحية معقدة.
• نزيف دوالي المريء، وهي حالة قد تهدد الحياة.
• الاستسقاء، أي تراكم السوائل في البطن.
• فشل الكبد الذي يعوق أداء وظائفه الحيوية.
• اعتلال الدماغ الكبدي الذي قد يسبب اضطرابًا إدراكيًا وذهنيًا.

وتُعد التهابات الكبد الدهنية من أخطر المضاعفات، إذ تؤدي محاولة الكبد مقاومة الالتهاب إلى ظهور ندبات داخل النسيج الكبدي، ومع تزايد هذه الندبات يصبح العضو عاجزًا عن القيام بوظائفه الأساسية. ومن أبرز نتائج ذلك:
• تراكم السوائل في تجويف البطن.
• تورم أوردة المريء مع احتمال تمزقها أو نزفها.
• الشعور الدائم بالارتباك والإرهاق والنعاس.

 

علاج دهون الكبد

حتى الآن، لا توجد أدوية محددة تعالج دهون الكبد بشكل مباشر، خاصة الكبد الدهني غير الكحولي. إلا أن الأطباء ينصحون بتبني استراتيجية إنقاص الوزن تدريجيًا بنسبة تتراوح بين 7% و10% من وزن الجسم. ويُحذر الخبراء من فقدان الوزن المفاجئ أو السريع، إذ قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.

وتُعد الأنظمة الغذائية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الوسائل الأكثر فاعلية للسيطرة على المرض وتحسين صحة الكبد. كما يُوصى بالامتناع عن تناول الكحول لتجنب تطور التليف الكبدي ومضاعفاته، وفي حال صعوبة الإقلاع عن المشروبات الكحولية يجب استشارة الطبيب للحصول على دعم طبي متخصص.

أما في المراحل المتقدمة التي يصاحبها تليف شديد أو فشل كبدي، فقد تصبح الأدوية أو التدخلات الجراحية هي الخيار الأمثل. وفي بعض الحالات الحرجة، يكون زرع الكبد هو العلاج النهائي لإنقاذ حياة المريض.

 

لمحة عن مرض الكبد الدهني

يُعتبر الكبد أحد أهم أعضاء الجسم وأكثرها نشاطًا، حيث يلعب دورًا أساسيًا في هضم الطعام وتخزين الطاقة وتنقية الجسم من السموم. غير أن تراكم الدهون داخل هذا العضو يؤدي إلى اضطراب وظائفه، ما ينعكس سلبًا على صحة الجسم بأكمله.

وينقسم مرض الكبد الدهني إلى نوعين رئيسيين:
1. الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD): وهو الأكثر شيوعًا وينتج غالبًا عن السمنة أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
2. الكبد الدهني الكحولي (AFLD): وينتج بشكل مباشر عن الإفراط في شرب الكحول، ويُعرف أيضًا بالتهاب الكبد الدهني الكحولي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إنريكي يعلن تشكيل باريس سان جيرمان لمواجهة توتنهام في السوبر الأوروبي
التالى مبادرة جديدة من يويفا تجاه غزة قبل نهائي كأس السوبر الأوروبي