أعرب المهندس رمضان هلال نقيب التطبيفيين عن رفضه الشديد لإقدام السلطات البريطانية على اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر المعروف بـ"ميدو"، معتبرًا هذا التصرف مساسًا بحقوق أساسية وانحيازًا غير مبرر لجماعة لفظها الشعب المصري منذ أكثر من عقد.
وأكد هلال أن ما تعرض له "ميدو" لا يستند إلى أي مبررات قانونية، موضحًا أن الشاب لم يرتكب سوى موقف وطني خالص يتمثل في الدفاع عن بلاده ورفضه لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها التي دأبت على تشويه صورة الدولة المصرية في الخارج والاعتداء على رموزها.
وأشار هلال إلى أن هذه الواقعة تكشف مجددًا ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض المؤسسات الغربية في التعامل مع قضايا الإرهاب، حيث تغض الطرف عن تحركات عناصر متطرفة تهدد استقرار الدول، بينما تستهدف شبابًا وطنيًا عبّر عن موقفه المشروع في حماية وطنه.
وشدد هلا ل على أن الدولة المصرية بكافة مؤسساتها ستظل سندًا لأبنائها في الداخل والخارج، ولن تقبل بأي إجراءات تعسفية بحقهم، داعيًا السلطات البريطانية إلى مراجعة هذا القرار الجائر والإفراج الفوري عن الشاب المصري، وعدم السماح للجماعة الإرهابية باستغلال أراضيها كمنصة لاستهداف مصر وأمنها القومي.