استمرت لليوم الثاني على التوالي في دمياط حملة مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة ومجابهة مرض السعار ضمن أبرز الجهود المبذولة فى إطار توصيات لجنة الإصحاح البيئي المشكلة برئاسة المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط وعضوية الجهات المعنية، وذلك من أجل الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والحد من انتشار الأمراض والأوبئة والجوائح الصحية.
حيث تمت أعمال اللجنة اليوم برئاسة محمد الدالي مدير إدارة شئون البيئة بالديوان العام ومشاركة كل من الحسيني محمد عوض بالهيئة العامة للطب البيطري، وفتحي عريف بمديرية الطب البيطري بدمياط وفريق العمل والجهات المعنية.
حيث تم اليوم استمرار أعمال اللجنة الفنية وتنفيذ الخطة لتطعيم الكلاب بالأدوات الحديثة والتعامل الفوري مع الكلاب بأحياء مدينة دمياط الجديدة (الحي الأول -الثاني -المتميز) وبعض أحياء مدينة دمياط (السنانية -الأعصر-شارع وزير) عن طريق فريق عمل مدرب من مجلس مدينة دمياط وجهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة باستخدام آلة البلو بايب التي تم توفيرها لتطعيم الكلاب والتحصين بلقاح السعار، حيث تم تطعيم ١٦٠ كلبًا حتى تاريخه والتعامل الفوري مع الكلاب الحاملة لمرض السعار واستبعادها من المناطق السكنية وذلك لمجابهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والحد من خطرها على المواطنين والسيطرة على مرض السعار.
كما قامت المبادرة اليوم بتنفيذ عدد من الندوات التوعوية بمكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج عن خطورة مرض السعار وقانون حيازة الحيوانات الخطيرة، بالإضافة إلى ورشة عمل وندوات للأطفال والشباب وتوزيع البروشورات للأطفال للاطلاع على المعلومات والتوعية بالتعامل الآمن مع الكلاب ومخاطر مرض السعار، وذلك بالتعاون مع فريق العمل بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطري وسيتم استمرار عمل تلك الندوات والتوعية بالمدارس بشكل مستمر وكذلك الاستمرار في اعمال تلك الحملة وتنفيذ الخطة يوميا على جميع أنحاء مراكز ومدن محافظة دمياط للتصدي لأي أمراض أو مخاطر محتمل حدوثها جراء ظاهرة انتشار الكلاب حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
هذا وقد تم تخصيص أرقام للإبلاغ الفوري عن حالات العقر أو أي حالات طارئة عبر الأرقام التالية ٠٥٧٢١١٣١٣٦
01556681111
01556682222
فيما وتهيب محافظة دمياط المواطنين مجددًا الالتزام بمواعيد مرور سيارة الوحدة المحلية لتجميع المخلفات من الساعة الثامنة مساءً وحتى الثامنة صباحًا، والحفاظ علي نظافة الشارع للحفاظ على البيئة وصحتهم وتجنبا للتلوث والآثار السلبية الناتجة عن إلقاء المخلفات بالطرق وعدم تجمع الكلاب، بالإضافة إلى الارتقاء بالمظهر العام اللائق للمدينة والحفاظ على جمالها.
