في مشهد يعكس مدى بشاعة وسادية الجيش الإسرائيلي وانحداره الأخلاقي والإنساني، وتأكيدًا للمجتمع الدولي بممارسته الانتهاكات بحق المدنيين العزل دون أن يكون هناك حسيب ورقيب واتخاذ إجراءات عقابية عاجلة لوقف هذه الوحشية. استهدف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ووثقت الكاميرات لحظة الهجوم والذي أدى إلى استشهاد الصحفي حسام المصري ومحمد سلامة خلال أداء واجبهم ونقل مأساة التي يعيشها الفلسطينيين تحت القصف الإسرائيلي الهيستري على المدنيين، لكن لم يعلموا هؤلاء الأبطال شهداء كلمة الحق أنهم سيكونوا هم الخبر وينضموا إلى قائمة الشهداء الذين قتلوا بدم بارد من جانب القوات الإسرائيلية.
استشهاد الصحفي حسام المصري ومحمد سلامة في قصف إسرائيلي بخان يونس
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أدى إلى استشهاد صحفيين وطواقم طبية وإصابة آخرين، واستشهد المصور الصحفي حسام المصري العامل مع وكالة "رويترز"، والمصور محمد سلامة، إلى جانب الصحفية مريم أبو دقة وإصابة العشرات من غيرهم.



رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار في غزة
يأتي ذلك فيما دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار في غزة المطروح على طاولة المفاوضات والذي وافقت عليه حركة حماس فيما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراضه للصفقة.
وقال زامير خلال زيارته لقاعدة حيفا البحرية: "هناك صفقة رهائن على الطاولة، وعلينا أن نستغلها"، بحسب قناة 13 الإخبارية.
وأفادت القناة العبرية نقلاً عن زامير قوله إن "جيش الإسرائيلي هو الذي هيأ الظروف للتوصل إلى اتفاق، والآن الأمر أصبح في أيدي نتنياهو"
وامس، شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على منطقتي جباليا النزلة وجباليا البلد في شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت 50 شخصاً منذ فجر الأحد.