أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي دمّر القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب مستودعات وقود ومحطات كهرباء، مؤكدًا استمرار الحصار الجوي والبحري على جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال كاتس إن الضربات تستهدف "بنية تحتية تدعم الإرهاب الحوثي"، مضيفًا: "مقابل كل صاروخ يُطلق على إسرائيل سيدفع الحوثيون ثمنًا مضاعفًا".
وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن "الحوثيين تلقوا درسًا قاسيًا وسيدفعون ثمنًا باهظًا"، مؤكدًا أن إسرائيل سترد على أي اعتداء "بقوة أكبر".
في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت حيوية بينها محطة كهرباء حزيز ومحطة وقود، ما تسبب في دمار واسع وانقطاع للتيار الكهربائي. وحمّلت الجماعة إسرائيل والولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة"، مؤكدة حق اليمن في "الدفاع عن أرضه ومقدساته".
وبحسب قناة "المسيرة"، أسفرت الغارات عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، فيما ذكر مصدر محلي أن مقاتلات إسرائيلية نفذت 13 غارة على مواقع متعددة في صنعاء، بينها مجمع القصر الرئاسي ومعسكر النهدين ومحطات للطاقة والوقود.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية تابعة للحوثيين" بينها القصر الرئاسي ومواقع للطاقة والوقود "تستخدم لأغراض عسكرية".
وتواصل جماعة الحوثي منذ أواخر 2023 شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل، في وقت تتصاعد المواجهات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة.