أكدت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، أن الوعي بكميات الطعام التي نتناولها لا يقل أهمية عن نوعيته، موضحة أن الأطعمة قد تتساوى في فوائدها الصحية لكنها تختلف بشكل كبير في محتواها من السعرات الحرارية، فالسلطة مثلاً ليست كالمكسرات، والخضراوات ليست كاللحوم.
وأوضحت أن المعدة ليست بلا حدود، إذ يمكن تمددها عند تناول كميات كبيرة من أي نوع من الطعام، مما يحفز إفراز هرمونات الجوع ويجعل الإحساس بالشبع أكثر صعوبة. لذلك، شددت على ضرورة مراعاة حجم الحصة الغذائية، مشيرة إلى قاعدة عملية: حجم اللحم أو السمك لا ينبغي أن يتجاوز حجم راحة اليد، مع الأخذ في الاعتبار الخصائص الفردية لكل شخص.
وأضافت أن توزيع الوجبات يختلف بحسب نمط الحياة ومستوى النشاط البدني، فهناك من يناسبه تناول وجبات صغيرة ومتكررة، بينما يفضل آخرون وجبات أكبر وأقل عدداً.
وفيما يتعلق باختيار الفواكه، لفتت سولوماتينا إلى أن الثمار المتجانسة تماماً غالباً ما تكون معالجة بمواد كيميائية، بينما الفواكه غير المتجانسة، مثل التفاح ذي الألوان المختلفة، تعد خياراً صحياً أفضل. كما أوصت بالاعتماد على الفواكه الطازجة ذات القشر المرن واللامع وغير المتضرر، مع التنويع في الألوان لما تحمله من مضادات أكسدة متنوعة، وشراء المنتجات المحلية كلما أمكن.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
