شيكابالا , في تصريح جريء ومفاجئ، كشف محمود عبد الرازق قائد نادي الزمالك السابق، عن واقعة مؤسفة حدثت قبل إحدى مباريات نهائي دوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا أن غياب الانضباط داخل صفوف الفريق كان السبب وراء خسارة اللقب القاري.
وخلال حواره في برنامج “الكورة مع فايق”، روى موقفًا صادمًا شهده بنفسه، قائلًا:
“في نهائي أفريقيا، دخلت غرفة بعض اللاعبين قبل المباراة، ولقيتهم بيشربوا شيشة. وقتها حسيت إننا خسرنا البطولة قبل ما نبدأ”.

وأوضح أن الفريق كان يعاني من ظروف صعبة وقتها، خاصة على مستوى قلة عدد اللاعبين المقيدين في القائمة، حيث كان الزمالك يشارك بـ14 لاعبًا فقط، وهو ما زاد من تأثير مثل هذه التصرفات السلبية على تركيز الفريق وأدائه في المباراة النهائية.
ورغم أن شيكابالا لم يذكر أسماء اللاعبين المتورطين أو يحدد أي نسخة من نهائي دوري أبطال أفريقيا يقصد، فإنه شدد على أن الالتزام والانضباط هما أساس النجاح في كرة القدم، مشيرًا إلى أن أي انحراف عن هذه القواعد، مهما بدا بسيطًا، يمكن أن يكلّف الفريق بطولة بأكملها.

مسيرة حافلة بالبطولات لـ شيكابالا.. واعتزال بعد التتويج بكأس مصر
اختتم قائد الزمالك السابق مشواره الكروي في 2025، بعد أن قاد الزمالك للفوز ببطولة كأس مصر على حساب فريق بيراميدز، مؤكدًا اعتزاله اللعب رسميًا عن عمر ناهز 39 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا في القلعة البيضاء.
ويُعد أكثر لاعب تتويجًا بالبطولات في تاريخ الزمالك، برصيد 19 لقبًا محليًا وقاريًا، ليحفر اسمه بين أساطير النادي عبر العصور.
بدأ مسيرته الكروية في ناشئي أسوان، ثم انتقل إلى الزمالك في سن صغيرة عام 1996، ليتم تصعيده إلى الفريق الأول في 2002. خاض تجربة احترافية ناجحة مع باوك اليوناني، قبل أن يعود مجددًا إلى الزمالك عام 2006، حيث استمر حتى عام 2014.
خلال تلك الفترة، تنقل على سبيل الإعارة إلى أندية مثل الوصل الإماراتي وسبورتنج لشبونة البرتغالي، كما خاض فترات إعارة أخرى في الإسماعيلي والرائد وأبولون، قبل أن يعود نهائيًا للزمالك عام 2019 ويختتم مسيرته فيه.

أرقام مميزة وإنجازات تاريخية لـ شيكابالا
على مدار مسيرته الطويلة، خاض اللاعب أكثر من 400 مباراة بقميص الزمالك، ونجح في تسجيل 74 هدفًا، ليحتل المركز الثامن في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي.
عُرف بلقب “الفهد الأسمر” لما يتمتع به من مهارات فنية عالية وقدرات تهديفية وتمريرات حاسمة، إلى جانب كونه أحد القادة الملهمين للفريق، داخل وخارج الملعب.