استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحد أكبر وأهم المشروعات القومية الكبرى التي شهدتها البلاد خلال الآونة الأخيرة في ظل الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة تحفة معمارية وأكبر الملاعب في الشرق الأوسط وأفريقيا وينافس أكبر وأضخم وأهم الملاعب الأوروبية حول العالم، ويعتبر علامة بارزة في تاريخ الرياضة المصرية والأفريقية ولكن خارج نطاق الخدمة رغم بحث منتخب مصر والأندية عن ملاعب مجهزة علي أعلي مستوي من التقنيات العالمية بعد عدم جاهزية معظم ملاعب مصر وعلي رأسها استاد القاهرة الذي يغلق أبوابه كل فترة في وجه الجميع للصيانة.
استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة
استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ أن استضاف تدريبات المنتخب الوطني الأول قبل سفره إلى كوت ديفوار في يناير ٢٠٢٤، للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت خلال الفترة من يناير إلى فبراير الماضي ومن بعده منافسات بطولة كأس عاصمة مصر، التي أقيمت فى الفترة من ٢٢ حتى ٢٦ مارس ٢٠٢٤ حيث أصبح مثل الآثار للفرجة فقط ولا يستضيف أي فعاليات ولم يدخل ضمن اعتمادات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف لاستضافة مباريات دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.
وكشف مصدر خاص، أن وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، وشركة العاصمة الإدارية لا تمتلكان خطة استثمارية للاستفادة من الملعب.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن خسائر عدم استغلال استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة كبيرة جدًا رغم العمل داخل وزارة الشباب والرياضة على فتح آفاق الاستثمار والاستفادة بالمنشآت الشبابية والرياضية.
المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية
ويُعد استاد مصر أكبر استاد من حيث سعة الجماهير فى مصر والثانى على مستوى القارة الأفريقية بعد استاد البنك الوطني الأول في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، حيث يتسع استاد مصر لـ٩٠ ألف متفرج، ليكون مصدر قوة كبيرة للمنتخب الوطني ولأى نادٍ مصرى ضد أى منافس في المحافل القارية والدولية.
وتعتبر المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية واحدة من أهم المشروعات القومية الجديدة التي أنشأتها الدولة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعتبر مستقبل مصر الحديث، حيث إن فكرة المشروع تأتي من رؤية واضحة وهي أن العاصمة ليست مجرد مدينة إدارية أو سكنية، ولكنها مدينة متكاملة تجمع بين كل مقومات الحياة العصرية، ومن أهمها الرياضة التي أصبحت أسلوب حياة.
تمتد المدينة الرياضية على مساحة شاسعة تقدر بحوالي ٩٣ فدانًا في موقع استراتيجي يربط بين أهم المحاور الحيوية مثل طريق القاهرة السويس والقاهرة والعين السخنة، مما يجعل الوصول إليها سهلًا سواء للمواطنين أو للوفود المشاركة في البطولات العالمية.
شكما تضم المدينة مرافق خدمية متكاملة تشمل استادًا رئيسيًا، صالات مغطاة، مجمعات للرياضات الفردية والجماعية، حمامات سباحة أولمبية، وملاعب متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى مراكز طبية وتأهيلية تخدم الرياضيين والجماهير على حد سواء.
